انتقدت المغنية تايلور سويفت نظرية تفوق العرق الأبيض العنصرية ووصفتها بأنها "مقززة" في مقابلة حديثة معها.
خلال السنوات القليلة الماضية، أصبحت سويفت تعبّر بشكل أكبر عن آرائها السياسية. ويمكن اعتبار إدانتها لإدارة البيت الأبيض في ظل إدارة ترمب خلال حفل توزيع جوائز قناة "أم تي في" الموسيقية مؤخراً، مثلاً على ذلك.
وأثناء مقابلتها الجديدة مع مجلة "رولينغ ستون"، سُئلت المغنية عن تلميح أحد المواقع الإلكترونية المتعصب لنظرية تفوق العرق الأبيض، بأنها من مناصري هذا الرأي.
وأجابت المغنية البالغة من العمر 29 عاماً "لم أرَ ذلك حتّى، ولكن إن حدث فعلاً فهو مقرف... لا شيء أسوأ من الاعتقاد بتفوق العرق الأبيض على الإطلاق. هذا اعتقاد مقزّز. يجب ألا يُفسح له المجال أبداً".
وشرحت سويفت أنها كانت تشعر سابقاً ببعض "التضارب (في الرأي) السياسي" ولكنها اليوم "مهووسة" بالسياسة وتحاول أن تتعلم قدر الإمكان عن هذه المواضيع.
وتابعت، "مررنا بفترة رائعة في ظل رئاسة أوباما لأنّ الدول الأجنبية احترمتنا. وشعرنا بكثير من الحماسة لوجود ذلك الإنسان الوقور في البيت الأبيض... اخترته في أول انتخابات أدليت بصوتي فيها، حين فاز بمقعد الرئاسة للمرة الأولى، وكررت ذلك أثناء إعادة انتخابه".
وعبّرت المغنية عن اعتقادها بأن كثيرين من أبناء جيلها "لم يظنوا فعلياً أنّ ما يحدث الآن ممكن" في إشارة إلى المناخ السياسي السائد حاضراً في الولايات المتحدة.
وأضافت "لكنني أركّز على انتخابات العام 2020. أنا أصب كل تركيزي عليها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي حديثها إلى مجلة "رولينغ ستون"، تطرّقت سويفت أيضاً إلى أثر "شلّة صديقاتها" على قاعدة معجبيها. وفي أوقات كثيرة، استضافت المغنية خلال جولتها العالمية بين العامين 2014 و2015، بعض صديقاتها المقربات اللواتي شاركنها المسرح ومنهن كارا ديليفين وكندال جينر وسيرينا ويليامز.
وعبّر كثيرون من المعجبين بسويفت عن فرحتهم بسبب علاقتها الوثيقة بصديقاتها، فيما لم تثر تلك العلاقات ردود فعل إيجابية في أوساط معجبين آخرين. وعلّقت سويفت على ذلك، "لم أكن لأتخيل يوماً أن بعض الناس سيفكرون بأن "هذه المجموعة لن تقبل بي إذا أردت الانضمام إليها". يا للهول! لقد صعقتني الفكرة".
وآنذاك، أعربتْ المغنية عن اعتقادها بأنّ صديقاتها سيظهرن للعالم كيف ما زال باستطاعة النساء "أن يقفن صفّاً واحداً مثلما يسمح للرجال أن يفعلوا". ووفق كلماتها، "يسمح المجتمع الذكوري للرجال أن يتحدوا في جماعات. إذا كنت فناناً، فالاعتقاد السائد هو أنك تحترم زملاءك... وفي المقابل، يفترض الناس أنّ الكراهية سيدة الموقف في أوساط (النساء). وحتى لو ابتسمنا والتقطنا صوراً فوتوغرافية نقف فيها جنباً إلى جنب وتلف كل منا ذراعها حول الاخرى، يفترض الناس أن في جيب كل واحدة منا سكيناً (جاهزة لطعن الأخرى)".
© The Independent