Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا

نشرت الإدارة العامة للبحث الجنائي مقطع فيديو لقواتها وهي تهدم المنزل حيث كانوا محتجزين فيه

تظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن ليبيا الغنية بالنفط تؤوي 704369 مهاجراً من أكثر من 43 جنسية (رويترز)

ملخص

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي "أحث على تعزيز التعاون الإقليمي لضمان حماية المهاجرين"، وذكر باتيلي أن "التقارير الأخيرة الواردة من سبها كشفت عن معاملة مروعة للمهاجرين المحتجزين بشكل تعسفي، ما يؤكد الضرورة الملحة لتحرك السلطات الليبية لتخفيف المعاناة الإنسانية".

قال متحدث باسم قوة أمن ليبية إن ما لا يقل عن 107 مهاجرين، منهم نساء وأطفال، جرى تحريرهم من الأسر في بلدة بجنوب شرقي ليبيا.

وذكر وليد العرفي المتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي في بنغازي أن المهاجرين، وفقاً لما قاله بعضهم، احتُجزوا لمدة تصل إلى سبعة أشهر وأنهم "كانوا يرغبون في الهجرة إلى أوروبا"، وقال العرفي إن المهاجرين قادمون من دول مختلفة جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن معظمهم من الصومال. وأضاف "وردت إلينا معلومة عن وجود وكر للهجرة غير الشرعية وسط مدينة الكفرة. تمت مداهمة المكان. عثرنا على 107 مهاجرين غير شرعيين، نساء وأطفال ورجال وشيوخ عليهم آثار تعذيب ومنهم من توجد آثار رصاص في جسده"، و"تم تسليمهم إلى جهاز الهجرة غير الشرعية لاستكمال الإجراءات القانونية". وأوضح أن بعض المهاجرين "حالتهم الصحية سيئة جداً".

وتبعد الكفرة عن العاصمة طرابلس نحو 1712 كيلومتراً.

آثار تعذيب

ونشرت الإدارة العامة للبحث الجنائي مقطع فيديو لقواتها وهي تهدم المنزل الذي كان المهاجرون محتجزين فيه. وتضمن مقطع آخر لقطات لمهاجرين وعلى أجسادهم آثار تعذيب. وشوهد عمال إغاثة وهم يحملون بعض المهاجرين نحو سيارة إسعاف.

وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن ليبيا الغنية بالنفط تؤوي 704369 مهاجراً من أكثر من 43 جنسية، بحسب بيانات جُمعت من 100 بلدية ليبية في منتصف عام 2023.

وفي مارس (آذار)، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن إدارة البحث الجنائي عثرت على جثث 65 مهاجراً على الأقل في مقبرة جماعية بجنوب غربي ليبيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التعاون الإقليمي

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) "أحث على تعزيز التعاون الإقليمي لضمان حماية المهاجرين". وذكر باتيلي، الذي قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "التقارير الأخيرة الواردة من سبها كشفت عن معاملة مروعة للمهاجرين المحتجزين بشكل تعسفي، ما يؤكد الضرورة الملحة لتحرك السلطات الليبية لتخفيف المعاناة الإنسانية".

محطة عبور

وأصبحت ليبيا محطة عبور للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر إلى أوروبا في طريق خطير عبر الصحراء والبحر الأبيض المتوسط، بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011. كما يعد اقتصادها المعتمد على النفط عامل جذب للمهاجرين الباحثين عن عمل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار