Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل باكستاني كان متهما بإنهاء حياة سجين هندي مدان بالتجسس

مسلحون اقتحموا منزله في أحد أحياء لاهور ورموه بالرصاص والهند في دائرة الاتهام

وزير الداخلية الباكستاني يشتبه بتورط الهند في الهجوم المسلح (رويترز)

ملخص

توفي الهندي سارابجيت سينج المدان بالجاسوسية في المستشفى عام 2013 بعد أن تعرض لهجوم بالطوب والشفرات على يد اثنين من النزلاء معه في سجن باكستاني، أحدهما قتل بهجوم مسلح.

ذكر مسؤولون وتقرير للشرطة أن مسلحين قتلوا رجلاً وجهت له السلطات من قبل اتهامات في قضية مقتل هندي كان مسجوناً في باكستان بتهمة التجسس وذلك وسط توتر العلاقات بين إسلام آباد ونيودلهي.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ هجوم انتحاري على قافلة عسكرية هندية في كشمير عام 2019 نسبته الهند إلى مسلحين مقرهم باكستان. وردت الهند بهجوم جوي وفق ما قالت إنه معسكر تدريب للمسلحين في باكستان، فيما قالت إسلام آباد إن الهجوم استهدف مدرسة دينية.

وتوفي الهندي سارابجيت سينج المدان بالجاسوسية في المستشفى عام 2013 بعد أن تعرض لهجوم بالطوب والشفرات على يد اثنين من النزلاء معه في سجن باكستاني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مسؤولان بالشرطة تحدثا لـ"رويترز"، اليوم الإثنين، وطلبا عدم ذكر اسميهما إن أحد المشتبه فيهما بمقتل سينج في 2013 هو سجين سابق يدعى أمير سارفراز تامبا وهو ما جاء أيضاً في سجل الشرطة الذي اطلعت عليه "رويترز".

لكن محكمة باكستانية برأت تامبا في 2018 من تهمة التورط في جريمة القتل.

وعن واقعة أمس الأحد، ذكر تقرير الشرطة أن شقيق تامبا أبلغ السلطات أن مسلحين اقتحموا منزله في أحد أحياء لاهور وقتلوه بالرصاص.

وقال وزير الداخلية الباكستاني في مؤتمر صحافي "نشتبه في تورط الهند في هذا لكننا سننتظر استكمال التحقيق".

وأضاف أن القتل هو تكرار لنمط معين من الهجمات التي استهدفت أشخاصاً بعينهم في الأشهر القليلة الماضية وتلقي إسلام آباد بمسؤوليتها على نيودلهي. ولم ترد وزارتا خارجية الهند وباكستان على طلب من "رويترز" للتعقيب.

المزيد من الأخبار