اعتقال عضو بـ"حزب الله" على الحدود الأميركية أقر بالتخطيط لصنع قنبلة

اعترف مهاجر لبناني يدعى "باسل باسل عبادي" (22 سنة) قبض عليه وهو يتسلل عبر الحدود الأميركية الجنوبية قرب مدينة آل باسو بولاية تكساس بأنه عضو في "حزب الله"، وكان يأمل في صنع قنبلة، وكانت وجهته نيويورك، بحسب ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست".
واعتقل عبادي من قبل دورية الحدود الأميركية في التاسع من مارس (آذار) الجاري قرب أل باسو- تكساس. وأثناء احتجازه سئل عما كان يفعل في الولايات المتحدة، فأجاب "سأحاول صنع قنبلة"، وفقاً لوثيقة حرس الحدود التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست".

مذكرة حرس الحدود بعد اعتقال عبادي (مواقع التواصل)

وكشف عبادي خلال التحقيق أنه تدرب مع "حزب الله" لمدة سبع سنوات، وعمل كعضو نشط في حراسة مواقع الأسلحة لمدة أربع سنوات أخرى، لكنه ادعى في وقت لاحق أنه كان يحاول الفرار من لبنان و"حزب الله" لأنه "لم يكن يريد قتل الناس". وقال "بمجرد دخولك، لا يمكنك الخروج أبداً"، وفقاً لما ذكرته إدارة الهجرة الداخلية الأميركية. كما ادعى أنه تعرض للسرقة "بسكين" أثناء وجوده في كوستاريكا، وفقد وثائقه خلال رحلته إلى الولايات المتحدة.
واعترف أيضاً باستخدام وثيقة ميلاد واسم مزيفين في السويد والإكوادور وبنما هذا العام. وقال إنه كان يأمل في الأصل أن يذهب إلى نيويورك ثم يتنقل في أنحاء الولايات المتحدة. وأضاف عبادي أن تدريبه ركز على "الجهاد" وقتل الأشخاص "غير المسلمين".

وأمرت السلطات الأميركية بعزل عبادي وإحالته إلى فريق الاستجابة التكتيكية للإرهاب (TTRT) للتحقيق معه بتهمة توجيه تهديدات إرهابية للموظفين.
وتشير الوثائق إلى أنه تم وضع عبادي على قائمة الترحيل من الولايات المتحدة، من دون تحديد البلد الذي سيرسل إليه.
ويرصد عناصر أمن الحدود ارتفاعاً كبيراً في عدد المهاجرين الذين تظهر أسماؤهم في قائمة مراقبة الإرهاب الذين يدخلون الولايات المتحدة بصورة غير قانونية مع استمرار عمليات التسلل إلى الداخل الأميركي بمستويات قياسية.
يذكر أنه حتى الآن، وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، تم القبض على 59 شخصاً مدرجين على قائمة مراقبة الإرهاب على الحدود الشمالية والجنوبية للولايات المتحدة، وفقاً للبيانات الفيدرالية الأميركية.