Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

"حزب الله" يعلن استهداف منطقة كريات شمونة ومواقع عسكرية حدودية رداً على قصف "منازل مدنيين"

دخان يتصاعد بعد الغارة الإسرائيلية على قرية حولا بجنوب لبنان في 5 مارس 2024 (أ ف ب)

ملخص

يسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"

قتل ثلاثة مدنيين، هم زوجان وابنهما، في ضربة إسرائيلية أصابت منزلاً في بلدة حولا الحدودية مع إسرائيل بجنوب لبنان على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

ويسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، حليفة الحزب.

كريات شمونة

وأفادت الوكالة "بمقتل 3 أشخاص مدنيين من عائلة واحدة، الزوج والزوجة والابن، بالغارة المعادية التي استهدفت منزلاً مؤلفاً من 3 طوابق في حولا، وهم الأب حسن علي قاسم حسين والأم رويدا مصطفى والابن علي حسن حسين (25 سنة)"، مضيفة أن "عمليات البحث ورفع الأنقاض ما زالت مستمرة حتى الساعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبيل الضربة كان "حزب الله" أعلن استهداف منطقة كريات شمونة في إسرائيل، رداً على هجمات إسرائيلية على "منازل مدنيين"، خصوصاً في بنت جبيل.

كذلك أعلن الحزب أنه شن اليوم الثلاثاء عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت مساء أمس الإثنين بغارة إسرائيلية على بنت جبيل من دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

وأمس، قُتل عامل أجنبي في إسرائيل بصاروخ أطلق من لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي، كما قتل ثلاثة مسعفين تابعين لـ"حزب الله" في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق الحزب.

المخرج الوحيد

وكان المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أكد أمس في بيروت أن "الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل".

وقال للصحافيين، "تؤمن الولايات المتحدة بأن الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد لإنهاء العمليات العدائية الحالية"، مضيفاً عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن "وقف إطلاق النار الموقت ليس كافياً".

وأشار إلى ضرورة تغيير "الصيغة الأمنية على طول الخط الأزرق من أجل ضمان أمن الجميع".

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد في وقت سابق أن تل أبيب لن توقف عملياتها ضد "حزب الله" حتى لو توصلت إلى اتفاق هدنة مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

وأسفر التصعيد في لبنان عن مقتل 300 وشخصين، غالبيتهم من عناصر "حزب الله" و51 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود وسبعة مدنيين.

المزيد من متابعات