قتلى في تظاهرات شرق أفغانستان

قتل عدد من الأشخاص، أمس الخميس، في احتجاجات نظمها أفغان سعياً إلى منع تدمير منازلهم التي بنيت بلا ترخيص في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، وقال مسؤول الإعلام في معبر تورخام الحدودي عرفات مهاجر "أحد عناصر طالبان قتل خلال تظاهرات" الكوشيين على الطريق الذي يربط العاصمة الإقليمية جلال آباد بحدود باكستان. وأضاف أن "أشخاصاً كانوا يحتلون أراضي (بصورة غير قانونية) قتلوا أيضاً"، من دون أن يقدم تفاصيل.

"طالبان"

والكوشيون مجموعة عرقية من البدو البشتون.

وقال المسؤول نفسه إنه بعد الاشتباكات مع قوات "طالبان"، أغلق المحتجون "الطريق من جلال آباد إلى تورخام"، مضيفاً أنه يجري بناء مكتب للجمارك في المنطقة. وأضاف "طلب من السكان إخلاء الأراضي التابعة للحكومة، لكنهم تسببوا في فوضى".

المنطقة المتنازع عليها

وقال جميل كتوال الذي يعيش قرب المنطقة المتنازع عليها إنه وفقاً لأشخاص يحتلون أراضي ويزعمون أن لديهم تصاريح بناء، فإن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون"، وقال له أحد المتظاهرين إنه "إذا لم يحل الموضوع فستستمر التظاهرات".

ونادراً ما يتم الإبلاغ عن تظاهرات في "إمارة أفغانستان الإسلامية" التي أنشأتها حركة "طالبان" بعد عودتها إلى السلطة في كابول في أغسطس (آب) 2021.

مواجهات

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي مواجهات أسفرت عن مقتل شخصين في بدخشان بين المزارعين الذين قاوموا قوات مكافحة المخدرات التابعة لـ"طالبان"، التي فرضت القضاء على زراعة الخشخاش، المحظور منذ عام 2022.