Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غالانت يدعو إلى إلحاق اليهود المتشددين بالخدمة العسكرية

تجدد الجدل في شأن هذه المسألة بعد استدعاء السلطات أكثر من 300 ألف جندي احتياط بعيد اندلاع حرب غزة

أثارت تصريحات غالانت الخشية من أزمة سياسية في إسرائيل (أ ف ب)

ملخص

قال غالانت إن "هناك حاجة فورية إلى تمديد الخدمة العسكرية لجنودنا العاملين، وتمديد خدمة الاحتياط لجنود الاحتياط"

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى إلحاق اليهود المتشددين بالخدمة العسكرية، في ظل الحرب المستمرة مع حركة "حماس" في قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وبموجب اتفاق يعود لإقامة دولة إسرائيل عام 1948، يعطى الرجال اليهود الذين يختارون الدراسة التلمودية بدوام كامل في مدرسة دينية تأجيلاً سنوياً للخدمة العسكرية حتى سن 26 سنة حين ينالون إعفاء كاملاً.

الإعفاءات

واتخذ الجدل المتواصل منذ عقود في إسرائيل في شأن هذه الإعفاءات منحى جديداً، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ودعا غالانت في تصريحات مساء الأربعاء إلى وضع حد لهذه الإعفاءات، مؤكداً أنه سيدعم تشريعاً بهذا الشأن إذا نال موافقة الوزراء الوسطيين في الائتلاف الحكومي بزعامة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو.

وقال غالانت للصحافيين "هناك حاجة فورية إلى تمديد الخدمة العسكرية لجنودنا العاملين وتمديد خدمة الاحتياط لجنود الاحتياط".

وأضاف "إنها ليست مسألة خيار، يجب أن نقف بحزم للدفاع عن وطننا"، متابعاً "من الممكن والمهم التوصل إلى إطار متفق عليه لمشروع (قانون) حتى بالنسبة إلى جزء أكبر من المجتمع الحريدي (في إشارة إلى المتشددين) الذي يسهم بالفعل في الجهد المدني".

أزمة سياسية

وأثارت تصريحات غالانت الخشية من أزمة سياسية في إسرائيل، بخضم الحرب المتواصلة منذ أشهر في قطاع غزة.

وزادت الإعفاءات الممنوحة لطلبة المدارس التلمودية مع نمو عدد السكان على مدى العقود الماضي، مما أثار استياء في أوساط المجتمع الإسرائيلي.

وتجدد الجدل في شأن هذه المسألة، بعد استدعاء السلطات أكثر من 300 ألف جندي احتياط بعيد اندلاع حرب غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودعا غالانت نتنياهو إلى أن "يقود عملية مشتركة مع جميع أحزاب الائتلاف، والتوصل إلى اتفاقات ضرورية في شأن مسألة مشروع القانون".

وأضاف "علينا جميعاً تحمل العبء"، مقراً بأن خطوة من هذا النوع تتطلب نيل دعم جميع الأطراف لإقرارها.

ورحب بيني غانتس، وهو وزير سابق للدفاع التحق بائتلاف نتنياهو بعد اندلاع الحرب، بتصريحات غالانت.

ويمكن لهذه القضية أن تهدد ائتلاف نتنياهو، الذي يضم شريحة مهمة من الأحزاب اليمينية والدينية المتطرفة.

تجنيد بالقوة؟

وأثارت تصريحات وزير الدفاع انتقاد وزير التراث الإسرائيلي وعضو حزب القوة اليهودية أميخاي إلياهو، وقال الأخير لإذاعة الجيش "لا يوجد أي احتمال لتجنيد هذه الطائفة بالقوة".

وأضاف "أفضل في الوقت الحالي وحدة شعب إسرائيل والبلاد على انهيار الحكومة"، بسبب هذه القضية.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كما احتجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويعتقد أن 31 منهم قتلوا.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتنفذ عمليات قصف مكثفة أرفقتها اعتباراً من الـ27 من أكتوبر بعمليات برية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص في القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار