Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يتراجع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة لمنتصف 2024

الذهب يصعد في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2033.34 دولار للأونصة

تراجع مؤشر الدولار أمام العملات الرئيسة من بينها الين واليورو والجنيه الاسترليني 0.05 في المئة إلى 103.71 (أ ف ب)

ملخص

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً بقيادة مكاسب أسهم قطاع الموارد الأساس وتحسن توقعات الأرباح

واجه الدولار صعوبة في تحديد اتجاهه اليوم الثلاثاء قبل صدور بيانات مهمة من الممكن أن توفر مزيداً من الدلائل على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في حين ارتفع الين بعدما أكدت بيانات أن التضخم فوق المستوى الذي يستهدفه بنك اليابان المركزي.

وتجاوز تضخم أسعار المستهلكين في اليابان التوقعات، مما أبقى على بعض التوقعات بأن ينهي البنك المركزي سياسته النقدية فائقة التيسير بحلول أبريل (نيسان) المقبل.

وزاد الين 0.35 في المئة إلى 150.18 للدولار، وكان الدولار وصل في منتصف فبراير (شباط) الجاري إلى 150.88 ين مسجلاً أعلى مستوى في مقابل العملة اليابانية منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وبالنسبة إلى العملات المشفرة سجلت "بيتكوين" أعلى مستوى منذ عامين في التعاملات الآسيوية، وسط إشارات على شراء كبار المتعاملين للعملة المشفرة، ووصل سعر العملة الرقمية في أحدث التعاملات إلى 56360 دولاراً بعدما لامست 57036 دولاراً في مستهل التعاملات الآسيوية، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل عدد من العملات الرئيسة من بينها الين واليورو والجنيه الاسترليني، 0.05 في المئة إلى 103.71، وسحبت الأسواق في الآونة الأخيرة توقعاتها حول توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، إذ لا يزال الاقتصاد الأميركي قوياً، ولم تتراجع ضغوط التضخم بشكل كبير.

وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.0859 دولار، وواصل الصعود منذ منتصف فبراير الجاري، عندما وصل إلى 1.0695 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ الـ14 من نوفمبر الماضي.

أما الدولار الأسترالي فارتفع 0.2 في المئة إلى 0.6552 دولار قبل بيانات أسعار المستهلك الشهرية المقرر صدورها غداً الأربعاء، وهبط الدولار النيوزيلندي 0.1 في المئة إلى 0.616 دولار، وسط ترقب المتعاملين لما يمكن أن يكون اجتماعاً مهماً للسياسة النقدية يعقده بنك الاحتياط النيوزيلندي (البنك المركزي) غداً الأربعاء، وسط توقعات برفع المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي 5.5 في المئة لمكافحة التضخم العنيد.

الذهب يبرق

وارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، فيما يترقب المستثمرون تقريراً رئيساً للتضخم في الولايات المتحدة في أسبوع مليء بالبيانات، وتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي، بحثاً عن مؤشرات حول التوقيتات المحتملة لخفض أسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2033.34 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2043 دولاراً للأوقية، وتراجع الدولار، مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل كلفة نسبياً للمشترين بالعملات الأخرى.

وقال مدير "كيديا" للسلع الأولية في مومباي، أجاي كيديا، "قبل بيانات التضخم نتوقع نوعاً من التماسك، تقديراتنا هي أنه سيتداول الذهب ضمن نطاق ضيق للغاية".

وأضاف أن الذهب تلقى دعماً بعد دخول اليابان وبريطانيا في حال من الركود الفني، وهو اتجاه يؤثر في معدل سعر الذهب في مقابل سعر الفضة الذي يبلغ حالياً 90 أوقية من الفضة في مقابل أوقية واحدة من الذهب، مستدركاً "لكن لا يوجد تغيير في علاوة الحرب، فكل العوامل أدت إلى تأثيراتها بالفعل".

وأشارت تعليقات صدرت أخيراً عن صناع السياسة بـ"المركزي الأميركي"، إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، مما دعم إلى حد كبير الرهانات بأنه لن يكون هناك تخفيضات في أسعار الفائدة قبل يونيو (حزيران) المقبل.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاتين في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 884.90 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.3 في المئة إلى 951.63 دولار، فيما صعدت الفضة 0.1 في المئة إلى 22.57 دولار للأوقية.

أسهم الموارد الأساس تصعد في أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم الثلاثاء بقيادة مكاسب أسهم قطاع الموارد الأساس وتحسن توقعات الأرباح، بينما يترقب المستثمرون ومحافظو البنوك المركزية بيانات للتضخم هذا الأسبوع، إذ يمكن أن تغير مسار أسعار الفائدة.

وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.1 في المئة، وقادت أسهم الموارد الأساس مكاسب القطاعات، إذ سجلت قفزة 1.2 في المئة مع ارتفاع أسعار الذهب مستفيدة من تراجع الدولار.

وفي تحديث لشركة "بوما" قالت إنها تتوقع أداء ضعيفاً في النصف الأول من عام 2024، لكنها ملتزمة بالأهداف السنوية التي أعلنتها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وزاد سهم شركة الملابس الرياضية الألمانية 0.5 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقفز سهم مجموعة "بويغ الفرنسية" التي تتباين أعمالها في مجالي البناء والاتصالات خمسة في المئة بعد إعلان أرباح تشغيل سنوية أعلى من المستهدفة، إذ عوض الأداء الجيد في جميع القطاعات تقريباً تراجع أعمالها في قطاع العقارات.

وصعد سهم "أبردن البريطانية" لإدارة الأصول 7.5 في المئة إلى قمة "مؤشر ستوكس 600"، إذ وضعت خططاً لمواصلة تخفيضات كبيرة في الكلفة لإنعاش الأداء.

وفي الوقت نفسه هوت أسهم "سيب الفرنسية" 4.6 في المئة بعدما باعت "بيجو إنفيست" حصة في الشركة المصنعة للأجهزة والمعدات المنزلية.

ويترقب المستثمرون بيانات مبيعات السلع المعمرة وثقة المستهلكين وأسعار المنازل في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.

"نيكاي" يتخلى عن معظم مكاسبه

وأغق مؤشر "نيكاي الياباني" على استقرار تقريباً اليوم الثلاثاء، متخلياً عن معظم مكاسبه المبكرة مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركة "أدفانتست" ذات الوزن الثقيل في مجال الرقائق لجني الأرباح.

واختتم "نيكاي" التداولات مرتفعاً 0.01 في المئة إلى 39239.52 نقطة، وقفز المؤشر بما يصل إلى 0.5 في المئة إلى مستوى غير مسبوق عند 39426.29 نقطة، في وقت سابق من الجلسة.

وكان أداء الأسهم المرتبطة بالرقائق عنصراً أساس دفع "نيكاي" لتجاوز أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في آخر يوم تداول من عام 1989.

وبدد سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق مكاسبه المبكرة لينخفض 2.12 في المئة، مما كان له الأثر الأكبر في مؤشر "نيكاي"، وتراجع سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 0.3 في المئة.

وفي الوقت نفسه صعد سهم شركة تصنيع معدات الرقائق "طوكيو إلكترون" 0.72 في المئة، وزاد سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في مجال التكنولوجيا 2.44 في المئة، وارتفع قطاع البنوك 1.69 في المئة، مما قاد مؤشر "توبكس الأوسع نطاقاً" للصعود 0.18 في المئة ليغلق عند 2678.46 نقطة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة