Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو: اتفاق الهدنة يؤخر النصر وصفقة الرهائن "غير مضمونة"

واشنطن تعلن التوصل إلى "تفاهم" في باريس والأردن يحذر من استمرار الحرب خلال رمضان

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن العملية العسكرية التي أمر بالتجهيز لتنفيذها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستجعل إسرائيل "على بعد أسابيع" من تحقيق "نصر كامل".

وأضاف نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية أن إبرام اتفاق هدنة مع حركة "حماس" لن يؤدي إلا إلى "تأخير" موعد العملية.

وحول صفقة الرهائن التي تجري المفاوضات في شأنها حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، أكد نتنياهو أنه لم يتضح بعد ما إذا بالإمكان التوصل إلى اتفاق في شأن الرهائن، وقال "نعمل جميعاً على صفقة للإفراج عن الرهائن لكن لا نضمن نجاحها".

ما تبقى من "حماس"

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق في هذا الشأن، رافضاً الكشف عن تفاصيل، لكنه قال إن حركة "حماس" لا بد من أن "تقبل بحل منطقي".

وأوضح أنه سيجتمع مع فريقه في وقت لاحق اليوم لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين وعملية لتدمير ما تبقى من كتائب "حماس".

وأضاف أنه "إذا كان لدينا اتفاق، فسيتأجل بعض الوقت لكنه سيُنجز. وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسننجزها على أية حال".

من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أن إسرائيل ومصر وقطر وأميركا توصلت إلى تفاهم في شأن "الملامح الأساسية" لصفقة الرهائن من أجل الإعلان عن هدنة موقتة.

وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الأحد أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى "تفاهم" حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق "حماس" سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

وزار وفد إسرائيلي يقوده رئيس "الموساد" ديفيد برنياع العاصمة الفرنسية أول من أمس الجمعة للبحث في اتفاق يشمل وقفاً جديداً لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.

وقال سوليفان لشبكة "سي إن إن"، "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف موقت لإطلاق النار".

وأضاف أن الاتفاق "لا يزال قيد التفاوض في شأن تفاصيله. ولا بد من إجراء محادثات مع ’حماس‘ عبر قطر ومصر لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن".

وتابع سوليفان أن "هذا العمل جار. ونأمل في أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي في شأن هذه القضية".

من جهتها، أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار استؤنفت في الدوحة بين الدول الأربع، إضافة إلى ممثلين لـ"حماس".

خطة إسرائيل في رفح

وقال سوليفان اليوم إن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح، لكنه يعتقد بأنه يتعين حماية حياة المدنيين.

وأضاف في مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي" الأميركية أنه "ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".

وحذر العاهل الأردني عبدالله الثاني اليوم خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان من استمرار الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يحل في مارس (آذار) المقبل.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبدالله حذر خلال لقائه عباس في قصر الحسينية "من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان، مما سيزيد من خطر توسع الصراع".

كما حذر من "التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وأكد الملك "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء"، مجدداً رفض الأردن أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين يشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة".

ونقل البيان عن عباس تقديره لـ"مواقف الأردن الثابتة" في التأكيد "على ضرورة وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين ودعوة العالم أجمع إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني"، مشيداً بجهود الملك في "سبيل التخفيف عن الأهل في قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من عدوان غاشم"، في إشارة إلى المساعدات الأردنية المرسلة إلى غزة.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حذر من خطورة مواصلة الحرب في غزة خلال رمضان، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته البلغارية ماريا غابرييل التي تزور المملكة، إن "استمرار العدوان في هذه الظروف وعلى أبواب شهر رمضان سيضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الحرب وتفجر الوضع الإقليمي بشكل عام".

وأضاف أن "أكثر من أربعة أشهر من القتل والدمار لم تنتج إلا مزيداً من التوتر ومزيداً من الصراع، وأن كل يوم يمضي مع استمرار هذه الحرب يزيد من خطر تفجر هذه الحرب ويضيف عدداً جديداً إلى ضحاياها".

وأردف الصفدي أن "ما يجري الآن هو جريمة بحق الإنسانية ونطلب من أصدقائنا في المجتمع الدولي أن يكون هناك تحرك فوري لإنهاء هذه الحرب".

رفات إسرئيلي في غزة

وذكر الجيش الإسرائيلي اليوم أن جثة جندي قتل خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لا تزال في غزة، في إعلان يرفع إلى 31 حصيلة الرهائن الذين لا تزال رفاتهم في القطاع.

وتعرف الجيش إلى الجندي بأنه الرقيب أوز دانيال وكان عمره 19 سنة عندما قتل.

وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الأحد أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى "تفاهم" حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

وزار وفد إسرائيلي يقوده رئيس الموساد ديفيد برنيع العاصمة الفرنسية الجمعة للبحث في اتفاق يشمل وقفا جديدا لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة سي إن إن "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار".

وأضاف أن الاتفاق "لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر، لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن".

تابع ساليفان "هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية".

الضوء الأخضر الإسرائيلي 

أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي السبت الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريباً، لمواصلة المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

وتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى باريس الجمعة لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية يناير (كانون الثاني) مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.

وقال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تساحي هنغبي، مساء السبت لقناة "أن 12" الإسرائيلية، "لقد عاد الوفد من باريس، ربما يكون هناك مجال للتحرك نحو اتفاق".

وأضاف قبيل اجتماع مجلس الحرب مساء السبت أن "الوفد طلب إبلاغ مجلس الحرب بنتائج قمة باريس، ولهذا السبب سيجتمع مجلس الحرب مساء اليوم عبر الهاتف".

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية ليلاً أن مجلس الحرب أنهى اجتماعه بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع عدة تشمل إطلاق سراح رهائن في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.

تصر إسرائيل على الإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بدءاً بكل النساء، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقاً كهذا لا يعني نهاية الحرب".

في تل أبيب، تجمع آلاف الأشخاص مساء السبت في "ساحة المخطوفين" لمطالبة الحكومة بالعمل على تحرير الرهائن في غزة، بحسب صحافيين في وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

وقالت أورنا تال (60 سنة)، وهي صديقة لتساتشي إيدان الذي خطف من كيبوتس ناحال عوز، "نفكر فيهم طوال الوقت، ونريدهم أن يعودوا إلينا أحياء وبأسرع ما يمكن، سنتظاهر مراراً وتكراراً حتى عودتهم".

وقرب مقر الجيش في تل أبيب، جرت تظاهرة أخرى ضد الحكومة، تخللها توقيف 18 شخصاً بحسب الشرطة.

في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أتاحت هدنة استمرت أسبوعاً وتوسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز في غزة و240 أسيراً فلسطينياً من النساء والقصر.

مطالب "حماس"

تطالب حركة "حماس" بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض شروط "حماس"، متعهداً مواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل" على الحركة.

وفي بيان له، قال نتنياهو إن اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات".

وجدد رئيس الوزراء التشديد على ضرورة شن القوات هجوماً على رفح في جنوب غزة على رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذين فروا إلى هناك هرباً من المعارك في بقية أنحاء القطاع.

وأضاف أنه بعد مفاوضات باريس "سأجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين" في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في المدينة.

6 ضربات جوية

وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في رفح بتعرض المدينة لست ضربات جوية في الأقل مساء السبت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت جولة في قطاع غزة وشدد على أن العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الرهائن. وقال مخاطباً الجنود إن "القتال رافعة، علينا مواصلته بقوة، واستغلاله لتحرير الرهائن".

قتل حتى الآن 29606 فلسطينيين في الأقل بغزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصر، منذ بدء الحرب، وفقاً لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

في ذلك اليوم، نفذت قوات من كتائب القسام الذراع العسكرية لـ"حماس" هجوماً من غزة على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بناءً على بيانات إسرائيلية رسمية.

كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم.

شبح المجاعة

وواصل الجيش الإسرائيلي السبت قصف قطاع غزة حيث تتزايد المخاوف من مجاعة بسبب نقص المساعدات الحيوية بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب مع "حماس".

وأدت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين ودفعت نحو 2.2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان القطاع، إلى حافة المجاعة.

وكتبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصة "إكس"، "لم يعد بإمكاننا غض الطرف عن هذه المأساة".

ويخضع إدخال المساعدات إلى غزة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساس عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال دونه أخطار بسبب الدمار والقتال.

ويزداد الغضب في مخيم جباليا للاجئين، حيث شارك العشرات الجمعة في تحرك عفوي احتجاجاً على ظروف المعيشة.

وحمل طفل لافتة كتب عليها "لم نمت من الغارات الجوية لكننا نموت من الجوع". وقال أحمد عاطف صافي "نحن في حرب مجاعة".

بدورها، قالت إحدى ساكنات المخيم "لا يوجد طحين ولا زيت ولا ماء شراب. الموت أحسن وأشرف".

 

 

في جباليا أيضاً، انتظر أطفال وهم يحملون حاويات بلاستيكية وأواني طهو بالية للحصول على قليل من الطعام، إذا توافر. واضطر سكان في شمال قطاع غزة إلى تناول بقايا ذرة فاسدة وأعلاف حيوانات غير صالحة للاستهلاك البشري وحتى أوراق الشجر لسد جوعهم.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن رضيعاً عمره شهران يدعى محمود فتوح توفي بسبب "سوء التغذية".

وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة (سايف ذا تشلدرن) الخيرية من أن "خطر المجاعة يتوقع أن يتزايد ما دامت حكومة إسرائيل مستمرة في عرقلة دخول المساعدات إلى غزة" وكذلك الحصول على المياه والخدمات الصحية وغيرها.

تنديد أممي

من جانبه، ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة بـ"الحصار المفروض على غزة" من جانب إسرائيل. وقال إن ذلك يمكن أن "يمثل استخداماً للمجاعة وسيلة في الحرب" وهو ما يشكل "جريمة حرب".

ويتزايد القلق يوماً بعد آخر في رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة النطاق يعد لها الجيش الإسرائيلي.

قبل فجر السبت، أودى القصف الإسرائيلي بما لا يقل عن 103 فلسطينيين، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" التي باتت تعلن يومياً عن مقتل نحو 100 شخص في غزة جراء أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل.

وأعلن الجيش السبت أن جنوده قتلوا "عشرات الإرهابيين" وعثروا على أسلحة ودمروا فتحة نفق في خان يونس التي استحالت ساحة خراب.

وأعلنت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وقوع أكثر من 70 غارة خلال الساعات الأخيرة في دير البلح (شمال) وخان يونس ورفح ومدينة غزة وجباليا.

يبدي نتنياهو عزمه على مواصلة الحرب حتى القضاء على "حماس"، وطرح مساء الخميس على مجلس الوزراء الأمني المصغر خطة تنص خصوصاً على الحفاظ على "السيطرة الأمنية" على القطاع الذي حكمته إسرائيل بين عامي 1967 و2005.

كما تنص الخطة على أن يتولى إدارة شؤون القطاع المدنية مسؤولون فلسطينيون لا علاقة لهم بـ"حماس"، ولقيت رفضاً من الحركة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأثارت انتقادات أيضاً من الولايات المتحدة التي أكد وزير خارجيتها أنتوني بلينكن مجدداً معارضة بلاده أي "إعادة احتلال إسرائيلي" لغزة.

المزيد من الشرق الأوسط