Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

في الـ 99 كارتر يكمل سنة في تلقي رعاية خاصة بالمسنين

كرس تقاعده لقضايا إنسانية وأسس مركزاً يسعى إلى تعزيز الحقوق وحل النزاعات

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر  (أ ف ب)

ملخص

يعاني الرئيس الأميركي الأسبق كارتر أمراضاً عدة تتطلب الاستشفاء، وساد اعتقاد أنه بات في آخر أيامه، وهو ما خالف التوقعات

يكمل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، اليوم الأحد، سنة في تلقي رعاية تلطيفية خاصة بالمسنين خلافاً للتوقعات، إذ احتفل بعيده الـ99، وحضر مراسم دفن زوجته روزالين التي توفيت عن 96 سنة.

وجاء في بيان أصدره مركز كارتر للإعلام الأميركي أن "الرئيس كارتر، وبعد سنة على بدء تلقيه رعاية تلطيفية، ما زال يعيش في منزله مع عائلته"، مشيراً إلى مرور عام على رفضه تلقي رعاية في المستشفى لمشكلات صحية عدة وانتقاله إلى منزله في بلاينز في ولاية جورجيا لتمضية بقية حياته.

ونقل بيان مؤسسته غير الربحية عن العائلة "امتنانها" لكثر عبروا عن محبتهم ولـ"احترامهم المستمر لخصوصيتها في هذه الفترة".

وشددت العائلة على "سرورها لإسهام قراره العام الماضي تلقي رعاية تلطيفية في إطلاق نقاشات عائلية كثيرة جداً في البلاد حول هذه المسألة الهامة".

الأطول عمراً

وكارتر فائز بجائزة نوبل للسلام وناشط في العمل الخيري ومزارع سابق، وهو الأطول عمراً بين الرؤساء الأميركيين، كما أن زواجه عمر المدة الأطول مقارنة بهم، إذ تخطى زواج الرئيس الأسبق جورج بوش (الأب) وزوجته باربرا الذي دام 73 سنة.

وأصيب كارتر في تسعينياته بسرطان الدماغ، لكنه شفي منه، وهو يعاني أمراضاً عدة تتطلب الاستشفاء. وساد اعتقاد أنه بات في آخر أيامه حين أعلن مركز كارتر في فبراير (شباط) 2023 أنه سيمضي "بقية حياته" مع العائلة في المنزل، حيث سيتلقى رعاية تلطيفية، لكن كارتر ثابر على الحياة. ويعود آخر ظهور علني له إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 حين حضر مراسم دفن زوجته روزالين التي توفيت عن 96 سنة بعد أيام قليلة على بدء تلقيها بدورها رعاية تلطيفية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت صحيفة أتلانتا جورنال - كونستيتيوشن عن حفيده جيسون كارتر قوله "عندما بدأ (جده) يتلقى رعاية تلطيفية. اعتقدنا أنها مسألة أيام"، مضيفاً "هذا ما قاله الأطباء".

وتولى كارتر الرئاسة لولاية واحدة وقد انتخب في عام 1976 بعد حرب فيتنام وفضيحة ووترغيت.

وانطبعت رئاسته بنجاحات على غرار اتفاقات السلام في كامب ديفيد، وأثارت كثيراً من الجدل، لا سيما على خلفية أزمة الرهائن في إيران.

وكرس وقته في التقاعد لقضايا إنسانية، وأسس مركز كارتر الذي يسعى إلى تعزيز حقوق الإنسان وحل النزاعات.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات