Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفاصيل استعادة إسرائيل رهينتين من وسط رفح

أطلق على العملية اسم "اليد الذهبية" وأشرف عليها قادة من الجيش والشرطة وجهاز "شين بيت"

ملخص

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح بناءً على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية"

استعادت إسرائيل، في وقت مبكر اليوم الإثنين، رهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة في عملية عسكرية نفذتها قواتها الأمنية في رفح جنوباً.
وفي تفاصيل العملية، استخدمت قوات الكوماندوس الإسرائيلية المتفجرات لاقتحام مبنى في وسط رفح كان يحتجز فيه فرناندو مارمان ولويس هار، اللذان اختطفهما عناصر "حماس" إبان هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث كانا في الطابق الثاني من المبنى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تخوض "معركة جريئة وسط تبادل كثيف لإطلاق النار" مع خاطفيهما من المسلحين الفلسطينيين.
وأطلق على العملية اسم "اليد الذهبية" وأشرف عليها قادة من الجيش، والشرطة، وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، الذي كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يتابعان مجريات العملية في مقره.
واستيقظ سكان رفح على القصف العنيف وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية أصوات "عشرات الغارات" والانفجارات في مواقع عدة في المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن هذه الضربات تسمح بـ"فض الاشتباك وضرب إرهابيي حماس في المنطقة".
وقامت قوات الكوماندوس الإسرائيلية "بإخراج لويس وفرناندو من الشقة وإجلائهما وسط إطلاق للنار ووفرت لهم قوات الجيش الحماية في منطقة رفح إلى حين وصولهما إلى منطقة آمنة" وفقاً للجيش. وأضاف الجيش أن الأطباء أجروا لهما فحوصاً طبية أولية قبل نقلهما بطائرة هليكوبتر إلى مركز "شيبا" الطبي في رمات غان قرب تل أبيب لإجراء مزيد من الفحوص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأعلنت حركة "حماس" أن أكثر من 50 غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 52 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات.
ووفقاً لشهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية، كان واضحاً استهداف ستة منازل ومسجدين.
وتلقت عائلة لويس هار اتصالاً هاتفياً من السلطات الإسرائيلية. وقال صهر هار، عيدان بيجيرانو "أخبرونا أن فرناندو ولويس بين أيدينا، تعالوا لرؤيتهما في المستشفى". وأضاف "كنا في حالة صدمة، أسرعنا إلى السيارة وتوجهت إلى المستشفى حيث بدا الرجلان وكلاهما في السرير بحالة جيدة".
وأشار "كان هناك كثير من الدموع والعناق الحار، لم يكن هناك كثير من الكلام".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان، "كانت هذه عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح بناء على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية".
من جهتها، دانت "حماس" الهجوم على رفح وقالت، إنه أسفر عن "مقتل نحو 100 شخص".
أما نتنياهو فأشاد بـ"مقاتلينا الشجعان لعملهم الجريء"، الذي أدى إلى إطلاق سراح الرجلين، وتعهد مواصلة الضغط العسكري لإنقاذ بقية الرهائن.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات