Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل متهمة بارتكاب "جريمة حرب" في الضفة الغربية

قوات خاصة تخفت في زي مسعفين ونساء وقتلت 3 فلسطينيين داخل مستشفى

آثار ضربة إسرائيلية على مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية، 30 يناير 2024 (أ ف ب)

قالت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن قتل ثلاثة فلسطينيين في مستشفى بالضفة الغربية، الشهر الماضي، على يد قوات خاصة إسرائيلية كانت متخفية في زي مسعفين وفي زي نساء هو أمر ربما يصل إلى جريمة حرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الثلاثة قتلوا يوم الـ29 من يناير (كانون الثاني) في عملية سرية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الحدودية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، وهي إحدى أكثر المدن اضطراباً في الضفة الغربية.

وذكر خبراء الأمم المتحدة في بيان "بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن قتل مريض مصاب أعزل يعالج في مستشفى يصل إلى حد جريمة الحرب"، مشيرين إلى باسل الغزاوي المريض الذي كان يعالج من إصابات قال البيان إنها جاءت نتيجة غارة جوية إسرائيلية. وأضافوا، "بتنكرهم ليظهروا على أنهم طاقم طبي ومدنيون مسالمون ومحميون، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضاً لأول وهلة جريمة حرب هي الغدر، وهي محظورة تحت أي ظرف"، ودعوا إسرائيل إلى إجراء تحقيق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والخبراء المعنيون هم مقررون خاصون تشركهم الأمم المتحدة في فحص قضية محددة تتعلق بحقوق الإنسان.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي على بيان الخبراء على الفور.

وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة بالمستشفى مجموعة تتألف من نحو 10 أشخاص يرتدون ملابس مدنيين ومسعفين، ومنهم ثلاثة يرتدون الحجاب وملابس نسائية ويعبرون من أحد الممرات وهم مسلحون ببنادق هجومية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن أحد القتلى في المستشفى كان عضواً بحركة "حماس" التي تحكم قطاع غزة، وإن الإثنين الآخرين كانا عضوين بكتيبة جنين والجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي".

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً للعنف منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل والاجتياح البري الإسرائيلي لغزة الذي تلا هجوم "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار