Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اجتماع برازافيل يدعو إلى "وقف التدخلات" في الأزمة بليبيا

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: الأزمة غذت "الإرهاب في منطقة الساحل"

جانب من اجتماع سابق للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باثيلي مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" عن الشرق الليبي في بنغازي، في الـ30 من يناير الماضي (مواقع التواصل)

ملخص

يأتي هذا الاجتماع، وهو التاسع منذ إنشاء لجنة الاتحاد الأفريقي، تمهيداً لمؤتمر المصالحة الوطنية المقرر في الـ28 من أبريل المقبل بمدينة سرت الليبية

وجه نداء لوقف "التدخلات" الخارجية في الأزمة الليبية أمس الإثنين ببرازافيل في ختام اجتماع لجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا، والذي يشهد حرباً أهلية منذ عام 2011.

وأتى هذا الاجتماع، وهو التاسع منذ إنشاء لجنة الاتحاد الأفريقي، تمهيداً لمؤتمر المصالحة الوطنية المقرر في الـ28 من أبريل (نيسان) بمدينة سرت الليبية.

وجاء في البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية الكونغولي جان - كلود غاكوسو "أعاد أعضاء اللجنة تأكيد دعمهم العملية السياسية التي تجريها ليبيا، والتي تهدف إلى تنظيم انتخابات عامة من شأنها السماح بتوحيد الحكومة".

وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد، ومقرها طرابلس ويترأسها عبدالحميد الدبيبة، وشكلت إثر حوار سياسي في مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويترأسها أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيان أن اللجنة "جددت نداءها لكل الأطراف الخارجيين لوقف تدخلاتهم في شؤون ليبيا الداخلية، وهي تدخلات (..) تضر بمصالح الشعب الليبي الأساس وبتطلعاته المشروعة بالاستقرار والسلام والتنمية".

وكان الرئيس الكونغولي دوني ساسو نغيسو قد قال في افتتاح الاجتماع "لحل هذه الأزمة، لطالما فضلنا الحوار الليبي الحاضن للجميع كسبيل للمصالحة على أن يسبق العملية الانتخابية"، واصفاً الحرب في ليبيا بأنها "مأساة".

من جهته، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إلى أن "الأزمة الليبية طال أمدها كثيراً، وكلفت شعبها غالياً"، وقال إن الأزمة غذت "الإرهاب في منطقة الساحل".

وبحسب الاتحاد الأفريقي، فإن الأزمة الليبية متعددة الأبعاد، عسكرية وأمنية وسياسية ومؤسساتية واقتصادية ومالية.

ومن المشاركين في الاجتماع، إضافة إلى ساسو نغيسو وفقي محمد، رئيس جزر القمر غزالي عثماني، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باثيلي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار