Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع أسعار النفط بعد إبقاء "أوبك+" على خفض الإنتاج

الخام يتجه إلى تسجيل خسائر أسبوعية بنحو 5 في المئة والمستثمرون يراقبون

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً بما يعادل 0.5 في المئة إلى 79.07 دولار للبرميل (أ ف ب)

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، بعد قرار تحالف "أوبك+" الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، على رغم أن خامي القياس يتجهان إلى تكبد خسائر أسبوعية وسط تقارير غير مؤكدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".

في غضون ذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً بما يعادل 0.5 في المئة إلى 79.07 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً، أو 0.4 في المئة، إلى 74.12 دولار للبرميل.

القرار في مارس

وقال مصدران في "أوبك+" لوكالة "رويترز"، أمس الخميس، إن المجموعة أبقت على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، وستقرر في مارس (آذار) المقبل ما إذا كانت ستمدد خفض إنتاج النفط الطوعية السارية في الربع الأول من العام الحالي أم لا.

وتلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، ومنهم روسيا، فيما يعرف بمجموعة "أوبك+"، بخفض للإنتاج يبلغ 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من العام الحالي، تماشياً مع ما أعلنته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في تلك الأثناء قال محللو "أي أن زد" للأبحاث في مذكرة بحثية اليوم الجمعة إن خفض الإنتاج من شأنه أن يبقي الإمدادات محدودة في الربع الأول من العام الحالي مع عودة الإنتاج من خارج "أوبك" إلى مستوياته الطبيعية بعد الزيادات وتباطؤ نمو الإنتاج الأميركي في عام 2024 إلى 300 ألف برميل يومياً من 800 ألف برميل يومياً في العام الماضي.

إلى ذلك، تلقت أسعار النفط دعماً من قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) بإبقاء سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 5.25 و5.50 في المئة، وتعليقات رئيس "الفيدرالي" جيروم بأول الذي قال إن "أسعار الفائدة بلغت ذروتها، وستنخفض في الأشهر المقبلة".

خسائر أسبوعية 5 في المئة

ومن شأن خفض أسعار الفائدة تقليل كلف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. ومع ذلك، تتجه أسعار النفط إلى تسجيل خسائر أسبوعية بنحو خمسة في المئة، إذ حدت تقارير غير مؤكدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" من المكاسب، وتسببت في خفض النفط بأكثر من اثنين في المئة عند التسوية، أمس الخميس.

وعن ذلك قالت كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا إن "أحدث تقارير عن إحراز التقدم في شأن وقف إطلاق نار ممتد بين إسرائيل و"حماس"، والذي يمكن أن يخفف من الضغوط الجيوسياسية الحالية، يجعل مستثمري النفط يراقبون الوضع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت ساشديفا أن "ناقلات النفط الروسية واصلت أيضاً الإبحار عبر البحر الأحمر من دون أن تتعرض لهجمات الحوثيين إلى حد كبير، وهو ما يتناقض مع ما تعتقده الأسواق بوجود اضطرابات واسعة النطاق في تدفق إمدادات النفط العالمية".

وفي أحدث التوترات المتعلقة بالشحن قال الحوثيون أمس الخميس إن قواتهم البحرية استهدفت سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر.

هبوط اثنين في المئة

يشار إلى أن أسعار النفط هبطت أكثر من اثنين في المئة أمس الخميس عند التسوية بعد تكهنات زائفة بالسوق عن أن إسرائيل وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولاً قطرياً قال لـ"رويترز" إن "حركة (حماس) تلقت على نحو إيجابي مقترحاً لوقف إطلاق النار، لكنها لم ترد عليه بعد".

وعزز التوتر في الشرق الأوسط أسعار النفط، أخيراً، وتستمر المخاوف من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على حركة الشحن في البحر الأحمر التي ترفع كلف تجارة النفط العالمية وتعطل إمداداتها.

المزيد من البترول والغاز