Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتهاء محاكمة دبلوماسي سويدي بعد عامين على توقيفه بطهران

متهم بالتعاون مع إسرائيل والمدعي العام يطالب بـ"الحكم عليه بالعقوبة القصوى"

اعتقل يوهان فلوديروس في 17 أبريل 2022 في مطار طهران (أ ف ب)

ملخص

يحاكم يوهان فلوديروس بتهمة "الإفساد في الأرض" وهي من التهم الأكثر خطورة في إيران، التي قد تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام

انتهت، اليوم الأحد، محاكمة الدبلوماسي الأوروبي السويدي يوهان فلوديروس، الموقوف منذ نحو عامين في إيران بتهمة التعاون "على نطاق واسع" مع إسرائيل ضد "أمن" طهران، بحسب ما أفادت وسيلة إعلامية إيرانية.

ولم يُحدد تاريخ صدور الحكم في محاكمة فلوديروس التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول).

وكان فلوديروس (33 سنة) قد اعتقل في 17 أبريل (نيسان) 2022 في مطار طهران، فيما كان يستعد لمغادرة إيران بعد رحلة مع أصدقاء.

"الإفساد في الأرض"

واتهمه المدعي العام في لائحة الاتهام بارتكاب "أعمال استخباراتية على نطاق واسع" لصالح "نظام الاحتلال الصهيوني"، بحسب ما أفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.

وأضاف "نظراً للآثار الضارة لأفعال المدعى عليه، أطلب الحكم عليه بالعقوبة القصوى"، من دون أن يحدد ماهيتها.

ويحاكم يوهان فلوديروس بتهمة "الإفساد في الأرض" والمشاركة في "أعمال ضد أمن إيران من خلال التعاون الاستخباراتي المكثف مع النظام الصهيوني".

و"الإفساد في الأرض" من التهم الأكثر خطورة في إيران والتي قد تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.

ونشر موقع "ميزان أونلاين" صوراً ليوهان فلوديروس مرتدياً الزيّ الرمادي للسجناء ومحاطاً بمحاميَيه في قاعة المحكمة شبه الفارغة بالفرع 26 من المحكمة الثورية في طهران.

وأمهل القاضي المحامين أسبوعاً للدفاع عن الدبلوماسي الشاب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

موقوفون تعسفاً

وطالب الاتحاد الأوروبي كما السويد مراراً بـ"الإفراج الفوري" عن فلوديروس باعتبار أنه "لا سبب على الإطلاق لإبقائه رهن الاعتقال" في سجن "إوين" حيث يُسجن عديد من معارضي الحكومة الإيرانية.

في 17 يناير (كانون الثاني)، أعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني للمطالبة بإطلاق سراح مواطنين "موقوفين تعسفاً" في إيران.

وشهدت العلاقات بين السويد وإيران أزمة بعد حكم أصدرته محكمة سويدية بالسجن مدى الحياة بحق حميد نوري، مسؤول سجن إيراني سابق، لضلوعه في عمليات إعدام جماعية بحق سجناء أمرت بها طهران عام 1988.

وأيدت محكمة استئناف في ستوكهولم يوم 19 ديسمبر الحكم المذكور بحق نوري (62 عاماً) الذي دين بـ"ارتكاب جرائم خطرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل"، لدوره في قتل 5 آلاف سجين على الأقل في حملة ضد المنشقين بإيران عام 1988.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار