بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قررت بعض شركات الشحن البحث عن خيارات أخرى مثل اعتماد الطرق البرية أو الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح أو فتح ممرات برية عبر السعودية في ظل أزمة البحر الأحمر لتجنب البحر الأحمر.
وعن الخيارات المتاحة لشركات النقل جراء، تحدث المتخصص بالخدمات اللوجيستية نشمي الحربي لـ"اندبندنت عربية" عن الخيارات المتاحة لشركات النقل جراء أزمة سلاسل الإمداد في البحر الأحمر نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها "جماعة الحوثي" على سفن الشحن. ويقول "ما يحدث اليوم يعد أزمة عالمية وتداعياتها الآن تضر اقتصاد العالم، وتؤثر بشكل مباشر على تدفقات السلع في ما يتعلق بالأمن الغذائي، وكذلك الأمن الاقتصادي مما يؤدي إلى تضخم في الأسعار وتأثر العملات، كما ستقوم بتأثير مباشر في تأخر النمو في بعض المشاريع في العالم"
وتابع "هناك كثير من شركات الملاحة العالمية الكبيرة مثل ميرسك غيَّرت ونوعت من شبكة النقل متعدد الوسائط إذ إن هناك عدة وسائل للنقل تمر فيها سلسلة الإمداد لهذه السلع أو الشحنات، فأصبح هناك مسار في الخليج العربي"
موضحاً أن هذا التغيير أدى إلى زيادة حركة خطوط الملاحة البحرية في موانئ الخليج العربي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف الحربي "هناك توجه جديد في وجود قوافل الترانزيت بمعنى يتم تحميل أو تفريغ الشحنات بالموانئ، ثم يتم تحميلها على الشاحنات، وتمر على الحدود السعودية كذلك إلى بعض دول الخليج، وإلى شمال السعودية والعراق والأردن وأيضاً تمر إلى تركيا وحتى إلى أفريقيا من خلال العبرات التي توجد في ميناء ضباء".
وأشار في حديثه إلى أن هجمات البحر الأحمر قد تسرع وتيرة العمل في الممر الاقتصادي، مشيراً إلى مشروع إنشاء ممرات اقتصادية تمر ببعض موانئ الخليج العربي، من خلال شبكة قطارات متميزة وسريعة ومتكاملة.
ختم حديثه بأن "من الحلول المستدامة أن يكون هناك شبكة قطارات، ومن الحلول الموقتة الآن أن يكون هناك مرور عبر محطات من خلال الموانئ تعبر من خلالها الشاحنات إلى أن تصل إلى العميل النهائي أو إلى المستودعات وهذا ما يتم الآن طرحه من خلال خبراء سلاسل الإمداد، ومن خلال الشبكات العالمية"
Listen to "الحاجة ملحة إلى "ممر اقتصادي" آمن" on Spreaker.
