Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" تعلن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين في غزة

الجيش الإسرائيلي ينفي ويعتقل 25 طالباً جامعياً في نابلس بتهم الانتماء للحركة

ملخص

قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب ووسط قطاع غزة أمس الأحد ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق مع مرور 100 يوم على بدء الحرب التي نشبت إثر هجوم في السابع من أكتوبر نفذه مسلحون من حركة "حماس"

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الإثنين، في شريط فيديو جديد، عن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وظهرت في الشريط امرأة هي رهينة بدورها، تتحدث عن أن رجلين كانا محتجزين معها، قد قُتلا. ولا يتضمن الفيديو أي إشارة إلى تاريخ تصويره.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الشابة هي نوا أرغاماني (26 عاماً) التي خطفت خلال مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). أما الرجلين فهما يوسي شرعابي (53 عاماً) وإيتاي سفيرسكي (38 عاماً) اللذين خُطفا من كيبوتس بئيري.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن هناك قلقاً جدياً إزاء مصير رهينتين تظهر جثتاهما على ما يبدو في تسجيل مصور بثته حركة حماس، لكن لم يقتل أحدهما بنيران إسرائيلية خلافاً لادعاءات الحركة.
وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الرهينة إيتاي سفيرسكي كأحد الرجال الذين ظهروا في أحدث تسجيل مصور لحماس، لكنه لم يذكر الاسم أو تفاصيل أخرى عن الشخص الثاني بناء على طلب أسرته.
وقال "لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من حماس. المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفاً ولم يتعرض لهجوم من قواتنا". وأضاف "لا نهاجم مكاناً إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله"، مشيراً إلى استهداف مناطق قريبة.
من ناحية أخرى، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه "لا بد أن يقود الفلسطينيون غزة بعد الحرب"، معتبراً أن حماس تمارس "اعتداءات نفسية" في ما يتعلق بمصير الرهائن في القطاع. ورأى غالانت أن "حماس لن توافق على إطلاق سراح الرهائن دون ضغط عسكري مستمر".

الأردن يحذر

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فحذر الإثنين من أن الحرب بين إسرائيل و"حماس "في قطاع غزة "تهدد أمن المنطقة برمتها" ولن توفر الأمن للدولة العبرية.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني يورغوس جيرابيتريتيس، إن "هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمناً، هذه الحرب تهدد أمن المنطقة برمتها، وآن وقت أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته وأن يتخذ قراراً بوقف هذا العدوان". وأضاف "إننا الآن أمام مفترق، إما أن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ولوزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة وعلى العالم وبالتالي إطالة هذا العدوان وتوسعته من أجل إطالة عمر رئيس الحكومة السياسي... وإما أن يقول العالم كفى وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار، وهذا الجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته".
ورأى أن ذلك "لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمها حقهم في الدولة والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة". وأضاف "نحن مستمرون في العمل... من أجل أن نوقف هذا الجنون، ومن أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة"، معتبراً أن ذلك يشمل أوروبا والشرق الأوسط.

الأمم المتحدة والمساعدات

إلى ذلك، حضت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل، في وقت سابق الإثنين، على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي و"يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضاً على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.

وأفاد البيان أن استخدام أسدود الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال حدود غزة "ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة"، بينما دعت المنظمات إلى "تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء "سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضرراً، والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها".

تسببت الحرب بين إسرائيل و"حماس" التي دخلت يومها الـ100 بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.

وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر في وقت سابق هذا الشهر بأن فتح ميناء أسدود سيخفض وقتاً يحتاج إليه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.

وقالت فلايشر "نشتري معظم موادنا الغذائية في تركيا وجلبها إلى ميناء أسدود سيخفض وقت تستغرقه العملية". أضافت "نحتاج إلى أن يتم فتح المعابر في الشمال ليكون بإمكاننا الوصول بشكل دوري أكثر إلى الشمال حيث أزمة الأمن الغذائي أعمق".

وافقت إسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على إيصال المساعدات بشكل موقت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، لتفتح بذلك طريقاً جديداً للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.

اعتقال طلبة

أكدت مصادر متطابقة اليوم الإثنين اعتقال الجيش والشرطة الإسرائيليين 25 طالباً من جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بتهمة انتمائهم إلى حركة "حماس".

وأكد مسؤول في الجامعة ونادي الأسير الفلسطيني اعتقال الطلاب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل "تسعة مطلوبين مرتبطين بخلية طلاب (حماس)".

من جهته، قال مصدر أمني إن الطلبة ومعظمهم من الذراع الطلابي لحركة "حماس"، كانوا معتصمين داخل الجامعة منذ ثلاثة أسابيع على خلفية مطالب نقابية.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "اقتحام الجيش الإسرائيلي للجامعة جاء عقب نشر رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي وصلاة جماعية تضامناً مع المقاومة في غزة".

وأدى الطلاب الصلاة بعد الكلمة المتلفزة التي ألقاها المتحدث باسم الجناح العسكري لـ "حماس" أبو عبيدة بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب بين إسرائيل والحركة.

اقتحام الجامعة

من جانبها، دانت جامعة النجاح في بيان "الاقتحام الخطير" ووصفته بأنه "انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية".

وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية رائد الدبعي "قام جنود الاحتلال بكسر أقفال بوابات الجامعة والاعتداء جسدياً على موظفي أمن الجامعة، ومن ثم اعتقال 25 طالباً كانوا يعتصمون بداخلها لأهداف نقابية".

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، طاولت الاعتقالات الإسرائيلية الليلة الماضية 55 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وبحسب النادي، اعتقلت إسرائيل قرابة 5875 فلسطينياً منذ اندلاع الحرب في غزة، وأحالت 1970 منهم على الاعتقال الإداري.

واندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل" بـ"القضاء" على "حماس"، وتشن حملة قصف مدمرة وعملية برية، ما أدى الى مقتل أكثر من 24 ألف شخص معظمهم من النساء والفتية والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للحركة.

ومنذ اندلاع الحرب، قتل 340 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، استناداً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24100 قتيل غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال. وأفادت الوزارة، في بيان، بمقتل 132 شخصاً في الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة الى إصابة 60834 شخصاً بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وبحسب الوزارة لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.

اقتحام جامعة "النجاح الوطنية"

ميدانياً أيضاً، قال المتحدث باسم جامعة "النجاح الوطنية" رائد الدبعي، في مدينة نابلس، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم الجامعة، فجر اليوم الإثنين، واعتقل 25 طالباً كانوا يعتصمون بداخلها لأمور نقابية تتعلق بآليات تسجيل الطلبة ودفع الأقساط الجامعية. وأوضح الدبعي أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام الجامعة من قبل الجيش الإسرائيلي منذ حصارها في عام 1992.

ودانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اقتحام الجامعة، وقالت، في بيان، إن "مواصلة الاحتلال جرائمه، واستمراره في انتهاك حرمة مؤسسات التعليم العالي يُعدّ ضرباً بعرض الحائط للقوانين والمواثيق الدولية التي تُجرّم الاعتداء على هذه المؤسسات، وتكفل الحق بالتعليم للطلبة في ظل بيئة آمنة ومستقرة في الظروف كافة".

معارك عنيفة

وقصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب ووسط قطاع غزة أمس الأحد، ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق مع مرور 100 يوم على بدء الحرب التي نشبت إثر هجوم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) نفذه مسلحون من حركة "حماس".

وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الثالث على التوالي، مما عقد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.

وتركز القتال في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، إذ قالت "حماس" إن مسلحيها أصابوا دبابة إسرائيلية، وكذلك في البريج والمغازي بوسط غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عدداً من المسلحين.

وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة "أبو عبيدة"، الأحد، "مصير عديد من الأسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولاً، وقيادة العدو وجيشه تتحملان كامل المسؤولية عن هذا الملف".

وفي أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع بمناسبة مرور 100 يوم على بدء الحرب، أضاف "على الغالب سيكون عديد منهم قد قتل أخيراً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت "حماس" احتفاظها بقدراتها الصاروخية وأطلقت وابلاً جديداً من الصواريخ الأحد على أسدود، وهي بلدة إسرائيلية تقع على بعد 40 كيلومتراً. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط أي مصابين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دمرت عدداً من المنصات التي تستخدمها "حماس" لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 125 قتلوا وأصيب 265 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية ليصل إجمالي عدد القتلى المؤكد منذ بدء الحرب إلى ما يقرب من 24 ألفاً، فضلاً عن أكثر من 60 ألف مصاب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل نحو 9000 مقاتل فلسطيني فيما لقي 189 جندياً إسرائيلياً حتفه في حرب غزة حتى الآن.

مرحلة جديدة من الحرب

يقول الجيش الإسرائيلي إنه انتقل إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز على الطرف الجنوبي من القطاع حيث يحتمي الآن ما يقرب من مليوني شخص بالخيام وغيرها من الملاجئ الموقتة، بعد أن ركزت المرحلة الأولية على شمال القطاع الذي تقع به مدينة غزة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة صحافي فلسطيني في شمال قطاع غزة، مما يرفع عدد الصحافيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي إلى أكثر من 100 وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وفي بيان صادر في 16 ديسمبر (كانون الأول) رداً على مقتل صحافي في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لم ولن يستهدف الصحافيين عمداً".

ويتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات إلى وقف إطلاق النار، ويقول إن إسرائيل ستستمر في الحرب حتى تحقق النصر الكامل على "حماس" وتستعيد باقي الرهائن البالغ عددهم 132. غير أن الجيش يقول إن المرحلة التالية من الحرب ستشهد عمليات أكثر دقة وتحديداً تستهدف قادة الحركة ومواقع عسكرية.

"حماس" تبث مقطعاً مصوراً لـ3 رهائن

وبثت "حماس" الأحد مقطعاً مصوراً لـ3 من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على الحركة وإطلاق سراحهم.

والثلاثة الذين ظهروا في المقطع هم فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 سنة) ويوسي شرعابي (53 سنة) وتايس فيرسكي (38 سنة). وانتهى المقطع غير المؤرخ ومدته 37 ثانية بعبارة تقول "انتظرونا.. غداً سنخبركم بمصيرهم".

ويحجم المسؤولون الإسرائيليون بوجه عام عن الرد على رسائل "حماس" العامة في شأن الرهائن ويصفونها بأنها حرب نفسية. وفي 31 ديسمبر (كانون الأول)، قالت هاجر مزراحي مسؤولة الطب الشرعي بوزارة الصحة الإسرائيلية للتلفزيون المحلي إن تشريح الجثث التي تمت استعادتها لرهائن قتلى وجد أن أسباب الوفاة تتعارض مع رواية "حماس" بأنهم قتلوا في غارات جوية، لكن إسرائيل أوضحت أيضاً أنها تدرك الأخطار التي يتعرض لها الرهائن نتيجة هجومها، وأنها تتخذ الاحتياطات اللازمة.

ومن بين نحو 240 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح نصفهم بموجب هدنة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة وأن 25 منهم لقوا حتفهم.

ودعا بعض أقارب الرهائن نتنياهو إلى الدخول في هدنة أخرى، أو حتى وقف الحرب، لكن نتنياهو تعهد مواصلة القتال لحين القضاء على "حماس" قائلاً إن هذا سيمكن من تحرير الرهائن.

اقتحامات

وفي الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم ودهمت عدداً من المنازل، كما اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة من محورها الغربي، وأيضاً حي المصايف في مدينة رام الله.

أعمال العنف في الضفة

وأذكت الحرب في غزة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة صبية يبلغون من العمر 14 و16 و17 سنة، في ثلاثة حوادث منفصلة في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين اثنين كانا يستقلان سيارة اقتحما إحدى نقاط التفتيش التابعة له بالقرب من الخليل وفتحا النار على القوات التي كانت تطاردهما. وذكر الجيش في بيان أنهما قتلا بنيران القوات.

ورداً على سؤال عن مقتل صبي يبلغ من العمر 14 سنة قرب أريحا، قال الجيش إن الجنود أطلقوا النار على فلسطينيين ألقوا مواد متفجرة عليهم.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن صبيين يبلغان من العمر 16 و17 سنة قُتلا بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطينيين بينما كانا يلقيان قنبلة على قاعدة للجيش.

توقيف ناشطين للاشتباه في نيتهم تعطيل بورصة لندن

وفي المملكة المتحدة، أوقِف ستة أعضاء في جماعة "العمل الفلسطيني"، أمس الأحد للاشتباه في أنهم كانوا ينوون تعطيل بورصة لندن، اليوم الإثنين، احتجاجاً على "تجارة الأسلحة" مع إسرائيل وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية.

وقالت الشرطة، في بيان، إن "ناشطين في جماعة العمل الفلسطيني كانوا يعتزمون على الأرجح مهاجمة بورصة لندن، صباح الإثنين، لإحداث أضرار وإغلاق المبنى لمنع فتحه".

وتصف جماعة "العمل الفلسطيني" نفسها بأنها "شبكة عمل مباشر" هدفها إدانة "التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل. وسبق للجماعة أن نفذت تحركات عدة منذ بدء حرب القطاع.

الحدود الشمالية

وعلى الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يقع تبادل مستمر لإطلاق النار، وإن كان على مستوى منخفض، بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من "حزب الله" اللبناني المتحالف مع إيران، قال الجيش إنه قتل أربعة مسلحين حاولوا التسلل عبر الحدود.

وأضاف الجيش أن عدة صواريخ مضادة للدبابات أطلقت على شمال إسرائيل، وأن أحدها أصاب منزلاً في بلدة كفار يوفال. وقال مسؤولون طبيون إن الهجوم أدى إلى مقتل امرأة عمرها 76 سنة وابنها. وقال الجيش إن الابن كان في فرقة أمنية بالبلدة.

الصين تدعو إلى مؤتمر سلام

وسط هذه الأجواء، قال وزير خارجية الصين وانغ يي إن الحرب في غزة مستمرة في التصاعد وإن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقاً وأكثر موثوقية وفعالية ووضع جدول زمني ملموس لتنفيذ حل الدولتين.

وأدلى وانغ بهذه التصريحات للصحافيين بعد محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، حيث جرى تبادل وجهات النظر في شأن الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.

المزيد من متابعات