Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاجات ليبيا تفرض "القوة القاهرة" في حقل الشرارة

إغلاقه بسبب الاحتجاجات أدى إلى وقف إمدادات النفط الخام إلى ميناء الزاوية والمفاوضات لا تزال جارية لاستئناف الإنتاج

تكرر توقف إنتاج ليبيا النفطي خلال السنوات العشر التي اتسمت بالفوضى (مواقع التواصل)

ملخص

تسري حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة من اليوم الأحد

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي بسبب احتجاجات.

وتسري حالة القوة القاهرة اعتباراً من اليوم الأحد في الحقل الذي يمكنه إنتاج ما يصل إلى 300 ألف برميل يومياً من النفط.

وتكرر توقف إنتاج ليبيا النفطي خلال السنوات العشر التي اتسمت بالفوضى في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي للإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن إغلاق حقل الشرارة أدى إلى وقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية.

وحقل الشرارة، أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدف متكرر للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقع الحقل في حوض مرزق بجنوب شرقي ليبيا. وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة "أكاكوس" مع شركات "ريبسول" الإسبانية و"توتال" الفرنسية و"أو أم في" النمساوية و"إكوينور إي كيو أن آر" النرويجية.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن المفاوضات لا تزال جارية حالياً في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

وأغلق محتجون في منطقة فزان بجنوب البلاد الحقل الأسبوع الماضي في إطار احتجاج للمطالبة بخدمات عامة ومشاريع تنموية.

وذكرت وزارة النفط والغاز الليبية في بيان الأربعاء الماضي "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج منه أن يبقي النفط الليبي من دون تسويق، أو يقل الطلب عليه".

وأضافت الوزارة أن عواقب وتبعات إغلاق المنشآت النفطية "كانت جسيمة جداً على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات اليوم لبعض الحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها".

وحذرت الوزارة من أن "عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشكلات الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهداً عريضاً ووقتاً طويلاً وتكلفة عالية تتحملها خزانة الدولة الليبية".

وفي يوليو (تموز) الماضي، أوقف محتجون من رجال القبائل الإنتاج في حقول الشرارة والفيل و108 بسبب واقعة خطف وزير المالية السابق.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز