Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلاحا الجو الفرنسي والأردني أسقطا 7 أطنان من المساعدات على غزة

لم يكشف عن محتوى المعونات وما إذا كانت إسرائيل قد منحت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية

ملخص

هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها باريس بصورة مباشرة في مثل هذه العمليات بعدما أدخلت نحو ألف طن من المساعدات إلى القطاع براً

صرح مسؤول بالرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن سلاحي الجو الفرنسي والأردني أسقطا سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة على مستشفى ميداني أنشئ في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة.
وكان الأردن قد نفذ في السابق عمليات إسقاط مساعدات على غزة، لكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها باريس بصورة مباشرة في مثل هذه العمليات بعدما أدخلت نحو ألف طن من المساعدات إلى القطاع براً.
وتأتي عمليات إسقاط المساعدات من الجو بعد ثلاثة أشهر من هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل، وما تلاه من هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل 22600 شخص، وفقاً لبيانات مسؤولي الصحة الفلسطينيين. وأسفر الهجوم الإسرائيلي أيضاً عن تدمير القطاع وتهجير عشرات الآلاف من سكانه.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة "إكس"، "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجاً... وسط الوضع الصعب، أسقطت فرنسا والأردن مساعدات عبر الجو للسكان ولمن يقدمون لهم المساعدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبحسب الإليزيه تم تنفيذ عملية الإلقاء ليل الخميس/ الجمعة بواسطة طائرتي شحن عسكريتين من طراز "سي-130" إحداهما فرنسية، والأخرى أردنية "مع فرق مختلطة من الأردن وفرنسا في كلتا الطائرتين".
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن "الحمولة الإنسانية والصحية" كانت مجهزة في رزم، وتم إلقاؤها بنظام يسمح بتوجيه الطرود لتهبط في مناطق آمنة على مسافة هي الأقرب من الهدف، المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. وأضاف المصدر نفسه أن هذه "العملية معقدة"، وقد تمت "بتعاون وثيق وتنسيق مع سلاح الجو الأردني، وكللت بالنجاح".
وقال قصر الإليزيه إنه تم إلقاء نحو سبعة أطنان من البضائع، متحدثاً عن "سابقة" منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس".
ووافقت إسرائيل على مهمة أردنية سابقة لإسقاط مساعدات من الجو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل وأبلغ السفير الإسرائيلي بالبقاء خارج البلاد احتجاجاً على القصف الإسرائيلي على غزة، قائلاً إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن التنسيق مع الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إن الوضع الإنساني يستقر، نافية منع دخول أجهزة تنقية المياه والمستلزمات الطبية وأعمدة الخيام مثلما ذكرت مصادر في غزة ومثلما ورد في وثيقة للهلال الأحمر المصري.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار