Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأونروا" تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليون إحراقها

فيليب لازاريني قال إن حياة موظفي الأمم المتحدة تعرضت لـ"خطر جسيم"

إسرائيليون يتظاهرون أمام المكتب الميداني لـ"الأونروا" في القدس (أ ف ب)

ملخص

تواجه "الأونروا" التي تنسق كل المساعدات تقريباً لغزة أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في القطاع بالتورط بهجوم "حماس". وتوظف الوكالة نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.

أعلنت "الأونروا" الخميس أنها أغلقت موقتاً مجمع مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول "متطرفون إسرائيليون" إحراقه مرتين.

وكتب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني على منصة "إكس"، "مساء هذا اليوم، أضرم سكان إسرائيليون النار مرتين في محيط المقر الرئيس لـ(الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة"، مضيفاً "تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم".

وقال "حدث هذا أثناء وجود موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع. وفي حين لم تقع إصابات في صفوف موظفينا، إلا أن الحريق تسبب بأضرار جسيمة للمناطق الخارجية. توجد على أرض المقر الرئيس لـ(الأونروا) محطة وقود لأسطول سيارات الوكالة".

وتابع "مدير مكتبنا بمساعدة موظفين آخرين اضطروا إلى إخماد الحريق بأنفسهم، إذ استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل سيارات الإطفاء الإسرائيلية والشرطة".

وأشار لازاريني إلى أن حشداً شوهد برفقة رجال مسلحين خارج المجمع يهتف "أحرقوا الأمم المتحدة". وأردف "هذا تطور شنيع (...) اتخذت قراراً بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجدداً بصورة مناسبة".

وأكد أنه "على مدى الشهرين الماضيين، ينظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع (الأونروا) في القدس"، لافتاً إلى نوع من التصعيد هذا الأسبوع "عندما ألقى متظاهرون حجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع".

وتواجه "الأونروا" التي تنسق كل المساعدات تقريباً لغزة أزمة منذ يناير (كانون الثاني) عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في القطاع بالتورط في هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودفع ذلك كثيراً من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها الوكالة، وهو ما يهدد جهودها لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، على رغم أن كثيراً من الدول استأنف تمويله في وقت لاحق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف تقرير لفريق مراجعة مستقل برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا في عمل "الأونروا" عن "قضايا متعلقة بالحياد"، لكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسة.

ردود فعل عربية

ودانت السلطة الفلسطينية "اعتداء" المستوطنين الإسرائيليين على مقرات وكالة "الأونروا" في القدس.

وأعربت الخارجية السعودية بدورها عن "إدانة المملكة العربية السعودية الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في القدس المحتلة، الذي تم تحت مراقبة ونظر شرطة الاحتلال الإسرائيلي".

من جهتها دانت الخارجية الأردنية "إقدام متطرفين إسرائيليين على إضرام النار في محيط (الأنروا) في القدس المحتلة، وحذرت من تكرار الاعتداءات على مقرات الوكالة باعتباره خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي".

كذلك دانت دولة قطر "بأشد العبارات اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر (الأونروا) في القدس" واعتبرت ذلك تحدياً سافراً للقانون الدولي وترهيباً مفضوحاً تحت عباءة حرية التعبير".

تأسست "الأونروا" عام 1949، وهي توظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار