Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل شرطي تونسي و3 إرهابيين في عملية أمنية على الحدود الجزائرية

لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر 2015

تنشط بعض الجماعات المتطرفة في جبال سمامة والشعانبي والسلوم قرب الحدود الجزائرية (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الرسمي التونسي إن شرطياً وثلاثة مسلحين إسلاميين قُتلوا، الاثنين، في اشتباك أثناء عملية أمنية قرب الحدود مع الجزائر وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس.

وأضاف التلفزيون أن "رئيس مركز الأمن بحيدرة استُشهد إثر عملية أمنية نفذتها قوات الحرس ضد مجموعة إرهابية أسفرت عن قتل ثلاثة إرهابيين".

وتنشط بعض الجماعات المتطرفة في جبال سمامة والشعانبي والسلوم قرب الحدود الجزائرية.

وكان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد قال لوكالة "رويترز" الأسبوع الماضي إن بلاده ما زلت تواجه تهديدات إرهابية، مضيفاً أنه يتعين المضي قدماً في التركيز على إنعاش الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار الأمني كي تلحق تونس "بمصاف البلدان الديمقراطية القوية".

لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، حين قُتل 12 عنصراً من الأمن الرئاسي وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم "داعش".

وتعلن حال الطوارئ في تونس استناداً إلى مرسوم صدر عام 1978.

وبعد ثورة 2011، شهدت تونس عمليات للإسلاميين المتطرفين قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح في هجمات وكمائن تبنت هذه المجموعات غالبيتها.

وكان الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر قرر، يوم الجمعة الماضي، تمديد حالة الطوارئ أربعة أشهر بدءاً من 3 سبتمبر (أيلول) حتى آخر يوم من العام 2019.

وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.

المزيد من العالم العربي