Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل من حرس الحدود الأردني في "حرب الكبتاغون" على حدود سوريا

اشتباك مسلح مع عشرات المهربين لدى محاولتهم إدخال المخدرات إلى المملكة تحت كثافة الضباب

كان الجيش الأردني أعلن الأسبوع الماضي أن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب مخدرات وقتلت ثلاثة مهربين (أ ف ب)

ملخص

الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري.

قتل أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين وأصيب آخر فجر اليوم الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع عشرات المهربين لدى محاولتهم إدخال مخدرات من سوريا إلى المملكة، مما أسفر عن مقتل عدد منهم أيضاً بحسب ما أعلن الجيش في بيان.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله، إنه "فجر اليوم الثلاثاء، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة، وقع اشتباك مسلح مع عشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية، مستغلين حال انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات".

طريق الـ"كبتاغون"

وأضاف أن الاشتباك "أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح المصدر أن "الاشتباك أسفر أيضاً عن استشهاد الوكيل أول إياد النعيمي" وإصابة آخر، وهما من قوات حرس الحدود.

وكان الجيش الأردني أعلن الأسبوع الماضي أن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب مخدرات وقتلت ثلاثة مهربين حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة من سوريا.

ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الـ"كبتاغون"، براً من سوريا إلى المملكة.

ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.

رواج الحرب

وتأتي غالبية محاولات التسلل للأشخاص وتهريب المخدرات من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على نحو 375 كيلو متراً، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح لمحاولتهم التسلل.

وتؤكد المملكة أن 85 في المئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصاً إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الـ"كبتاغون" ليست جديدة في المنطقة، وتعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

المزيد من الأخبار