Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانية تروي رحلة رقصة الباليه في السعودية

أوليغا في عقدها السادس وهي مدربة باليه رسمية في أول معهد لتعليم الرقص والموسيقى في الرياض

ملخص

راقصة باليه أوكرانية تعيش في السعودية منذ 2001 وتروي تفاصيل الرقصة المثيرة "كنت أدرب السعوديات من وراء الستار لكننا اليوم صرنا نرقص بحب وحيوية على أنغام الموسيقى وفي العلن".

كانت راقصة الباليه الأوكرانية أوليغا كردي شاهدة على قصة رقصة السعوديات للباليه من الخفاء إلى العلن في وقت تشهد فيه الرقصة "الروحية" اليوم ازدهاراً واسعاً بعد عقود طويلة.

وتقول المرأة الشقراء التي تعيش في السعودية منذ أواخر عام 2001 "كنت أمارس الرقصة رفقة السعوديات من وراء الستار، لكننا اليوم صرنا نرقص بحب وحيوية على أنغام الموسيقى وفي العلن".

 

 المدربة التي روت لـ"اندبندنت عربية" قصة حب السعوديات للرقص والحياة تقول "بدأت أدرب فتيات الأسر النبيلة وأخريات كن محبات لهذا الفن". وتقدر أوليغا عدد الإناث اللاتي تعلمن على يديها الرقص خلال 22 عاماً بنحو 300 ألف متدربة سعودية وأخريات من جنسيات مختلفة.

ومع تجاوز البلاد أيام الرقص في الخفاء، وحين شرعت في عصرها المنفتح الجديد باتت المرأة التي تعيش في عقدها السادس مدربة باليه رسمية في أول معهد لتعليم الرقص والموسيقى، وهو معهد بيت الموسيقى الذي يتخذ من العاصمة الرياض مقراً رئيساً.

وتستذكر أوليغا فتيات دربتهن وبعد مرور أعوام بدأت في تدريب أطفالهن، وتمضي "كان عصر الأمهات أكثر صعوبة لكن مستقبل اليافعات مزدهر". وتمضي بالقول "معظم طالباتي درسن معي بشكل مستمر من المدرسة حتى تخرجن في الجامعة، وبعد زواجهن وفي هذه الأيام أدرس أطفالهن، يا لها من مفارقة".

أحلام الصغيرات ورؤية 2030

ضمن الفتيات الصغيرات، تقف أم مرام البلوي وهي أم لـ"رند" ذات السبع سنوات، وتجيد فن الباليه بفضل المعلمة الأوكرانية. وتقول "لدى طفلتي حلم الذهب الأولمبي، دائماً ما تتخيل الميدالية تزين عنقها".

تقول والدتها "انساب بيننا حوار رقيق لتصور أمانيها وخيالاتها، أدركت حينها أن ما بدا لها من حلم لم يخرج من عباءة الرياضة في إيجاز يختصر رغبتين لا ثالث لهما بين ممارسة رقص الباليه وممارسة رياضة الجمباز".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتضيف "استوقفني الأمر، وأدركت حينها عمق تأثير رؤية 2023 على جيل المستقبل".

الحلم والواقع

تابعت الأم رواية ابنتها رند "حررت أحلامها للواقع من خلال حجز جلسة تجربة في معهد بيت الموسيقى بالعاصمة الرياض". وأردفت "بدا لي أن حلمها كان ينتظرها".

تواصل حديثها "أبدت رند حماسة بالغة منذ الحصة الأولى، وكان شغفها يزداد في اللحظات الأخيرة كل مرة، ومشاعرها تتقد نحو الموعد الذي يليه". هكذا وصفتها والدتها وهي تتعايش مع حلم كان بالأمس أشبه بالمستحيل.

وأتمّت بالقول "وظف رقص الباليه نشاطها الحركي وزاد ذهنها صفاء، إضافة إلى ذلك اهتمامها بتناول الطعام الصحي للمحافظة على قوام جسدها والتزامها معايشة القصص الموسيقية التي تمارسها مع مدربتها الأوكرانية أوليغا كردي منذ التحاقها بصفوف الباليه".

الإناث في الصدارة

إلى ذلك، كشفت إحصاءات راقصى الباليه في الولايات المتحدة الأميركية عن تنوع عرقي منذ عام 2010م وفقاً لبيانات مكتب تعداد الولايات المتحدة الأميركية.

 

 

وكشفت البيانات أن 78 في المئة من الإناث يمارسنه مقابل 22 في المئة من الرجال. و71 في المئة منهن يحملن درجة البكالوريوس.

ويشكل البيض العرق الأكثر شيوعاً بين راقصى الباليه إذ يشكلون نحو 44.7 في المئة. و32.2 من راقصى الباليه هم من أصل إسباني أو لاتيني فيما 10.6 في المئة من راقصى الباليه غير معروفين.

وتتمتع راقصات الباليه الآسيويات بأعلى متوسط راتب مقارنة بالأعراق الأخرى، إذ يحصل راقصو الباليه السود أو الأميركيون من أصل أفريقي على أدنى متوسط راتب.

40 عاماً وأكثر

يبلغ عمر متوسط راقصى الباليه نحو 20 إلى 30 سنة وهو ما يمثل 62 في المئة من سكان راقصى الباليه وأربعة في المئة منهن يبلغن نحو 40 سنة وأكثر.

وتعتبر اللغة الأجنبية الأكثر شيوعاً بين راقصى الباليه هي الإسبانية بنسبة 50 في المئة وثاني أكثر اللغات الأجنبية شيوعاً هي الفرنسية بنسبة 27.8 في المئة، والألمانية هي الثالثة الأكثر شعبية بنسبة 5.6 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات