Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد تجاذبات العام الماضي... تتجه الانظار إلى حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2019

فوجئ المجتمع ببدء الصراع العلني بين الملكتين ريما فقيه ومايا رعيدي

مايا رعيدي انتقدت ريما فقيه لعدم تحمّلها مسؤولياتها بدعمها بانتخاب ملكة جمال الكون (رويترز)

تخطّت مسابقة انتخاب ملكة جمال لبنان في العام الماضي كونها مسابقة جمالية لتتحوّل إلى مجال للتجاذبات بين أطراف عدّة معنيّة. فبعد النزاع الذي حصل أوّلاً بين محطتي "إل بي سي" و"إم تي في" حول أفضليّة كل منهما لتنظيم الحفل وإنتاجه، برز الخلاف الذي وقع بين ملكة جمال لبنان مايا رعيدي وملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2010 ريما فقيه عرّابة نسخة عام 2018 من المسابقة. أسباب عدّة محتملة جرى تداولها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، في وقت لم تتضح الصورة فعلياً إلى الآن.

انتقادات ونزاع

خلال 23 عاماً، استطاعت محطة "إل بي سي" أن تحتفظ بحقها في تنظيم حفل انتخاب ملكة جمال لبنان وإنتاجه من دون منازع، لكن عام 2018 تمكّنت محطة "إم تي في" من انتزاع الترخيص الذي حصلت عليه من وزارة السياحة اللبنانية، وقد أحدث هذا الموضوع ضجة وأثار جدلاً واسعاً نظراً إلى التغييرات المتوقعة في المسابقة التي أقيمت حينها وللمرة الأولى، بإشراف ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية، اللبنانية الأصل ريما فقيه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

توقع اللبنانيون حفلاً بمعايير عالمية، كما وعدت فقيه آنذاك، وبالفعل تميّز الحفل بضخامة لافتة، لكن في مقابل الضخامة اللافتة في إنتاج الحفل، وُجّهت انتقادات تتعلّق بالتنظيم لاحقاً، لكن ما أن انتهى الحديث عن ضخامة الإنتاج والحفل المبهر، حتى برز نزاع من نوع آخر بين عرّابة الحفل ريما فقيه وملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي.

فبعد الحفل، وبعد دعم فقيه الواضح للملكة، ذهبت هذه الأخيرة للمشاركة في مسابقة انتخاب ملكة جمال الكون، فتوجّهت الأنظار إليها وسُلّطت الأضواء عليها بشكل واضح.

صراع علني

وبينما أمل اللبنانيون في أن تُتوّج ملكة جمال لبنان للمرة الثانية، بعد تتويج جورجينا رزق، ملكة على عرش جمال الكون، فوجئ المجتمع اللبناني ببدء الصراع العلني بين فقيه ورعيدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم لاحقاً عبر وسائل الإعلام.

وعلى الرغم من الود الذي كان سائداً بينهما بعيد انتخاب الملكة، بدأت الخلافات الغامضة، إذ لم تتضح الصورة يوماً حول الأسباب الحقيقية لهذه النزاعات بين رعيدي التي انتقدت فقيه علناً لعدم تحمّلها مسؤولياتها بدعمها في مسابقة انتخاب ملكة جمال الكون، وفقيه من جهة أخرى التي راحت تلمّح إلى سلبيّة رعيدي، وإلى أنها أرادت أن تتّكل عليها لتحصل على اللقب بينما، كان ممكناً أن تتّكل على نفسها لتنجح، كما هي فعلت سابقاً حين فازت بغياب الدعم بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية لعام 2010.

تساؤلات... ومفاجآت

تجاذبات كثيرة أساءت إلى اللقب الجمالي، وإلى الملكة طوال فترة تربعها على عرش الجمال، ولم يلجأ أي من الطرفين إلى توضيح سبب هذا الخلاف بشكل واضح وصريح، فبقيت الأمور مبهمة. كما بدا واضحاً أن حضور الملكة ومشاركاتها وإطلالاتها عبر وسائل الإعلام كانت خجولة خلال فترة تربعها على عرش الجمال لعام 2018، إما بسبب غياب الدعم أو لأسباب أخرى تخصها، حتى إنّ ريما فقيه فضلّت منذ ذلك الوقت، ونتيجة ما تعرّضت له من تهجّم وانتقاد، أن تبتعد وتتجنّب التصريحات الإعلامية.

وبانتظار التغييرات المتوقعة التي سيتضمّنها الحفل بعد استعادة "إل بي سي" حق تنظيمه، ثمة تساؤلات حول ما إذا ستتخلّل الحفل مفاجآت لم نشهدها سابقاً، بعدما كسبت المحطة الرهان وردّت اعتبارها هذا العام. فهل يكون الحفل الذي تنظمه بمثابة جواب على التحدي الذي أطلقته منافستها "إم تي في" عندما أقامت حفل عام 2018، بضخامة لافتة في الإنتاج؟

"إل بي سي" تستعيد الترخيص

يرجّح كثيرون أن تكون هذه الخلافات والنزاعات التي غلبت على المسابقة قد لعبت دوراً في تشويه صورتها وأن تكون قد أسهمت في خسارة محطة "إم تي في" الترخيص لإنتاج وتنظيم مسابقة انتخاب ملكة جمال لبنان بعدما حازت عليه لعام واحد فقط. وفي بدايات صيف 2019، عادت "إل بي سي" وكسبت الرهان، وقالت إنها استعادت الترخيص من وزارة السياحة اللبنانية، كما أعلنت عن البدء باستعداداتها لإقامة الحفل الذي ينتظره المجتمع اللبناني بشوق.

 وبحسب مصادر من "إل بي سي"، كما جرت العادة يقام الحفل في "كازينو لبنان" بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول).

وبينما تُطرح التساؤلات حول النجم الذي قد يحيي الحفل، أوضح المصدر عينه أنه من المرجّح أن يحيي الفنان وائل كفوري الحفل. وقد جرى تداول اسم المذيعة الجديدة لنشرة الأخبار على شاشة "إل بي سي" ليال الاختيار لتقديم الحفل، إلاّ أنّ الأمر لم يؤكد بعد بوجود أسماء أخرى مطروحة، خصوصاً أن السيدة رولا سعد تتحفظ دوماً عن ذكر أية تفاصيل أو معلومات تتعلّق بالحفل المنتظر، مسبقاً.

مقدِّمة الحفل؟

وتجدر الإشارة إلى أن البعض توقع أن تكون الإعلامية هيلدا خليفة هي مقدّمة الحفل، خصوصاً أنها أوضحت لأحد المواقع أنها لن تمانع ذلك، نظراً إلى أنها كانت قد قدّمت برنامج "ستار أكاديمي" طوال سنوات عرضه، كما قدّمت حفل انتخاب ملكة جمال لبنان بين عامي 1995 و1997. لكن يُستبعد أن تكون هي مقدّمة حفل انتخاب ملكة جمال لبنان هذا، والجديد في المسابقة أن التقدم للمشاركة جرى هذه المرة بطريقتين، الأولى على الإنترنت، إذ تقدمت المشاركات بالطلبات أونلاين، كما تقدمت أخريات شخصياً للاختبار خلال اليومين اللّذين خُصّصا لقبول الطلبات في أحد فنادق بيروت.

وعلى الرغم من العدد الكبير للطلبات، يُرجّح ألاّ يتخطى عدد المشاركات في المسابقة 15 أو 16، كما جرت العادة في الأعوام السابقة. وبانتظار موعد الحفل الذي بات قريباً، يأمل اللبنانيون بشكل خاص في أن تتحلّى الملكة التي ستُنتخب بمواصفات تخوّلها رفع اسم لبنان عالياً في المسابقات العالمية، فتنافس عن جدارة باقي الملكات المشاركات.

اقرأ المزيد

المزيد من فنون