قتل 40 مدنياً في الأقل في هجوم إرهابي نفذ أول من أمس الأحد في مدينة دجيبو شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وهي أول حصيلة للضحايا المدنيين لهذا الهجوم الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر أمنية في بوركينا فاسو أوضحت أن الإرهابيين استهدفوا مفرزة للجيش وأن عناصره قتلوا العشرات منهم.
وقالت المصادر الأمنية إن "عدداً" من الجنود قتلوا من دون تحديد رقمهم ومن دون ذكر الضحايا المدنيين.
وقالت الوكالة الأممية في بيان إن عدداً كبيراً من مقاتلي "جماعة النصرة" المرتبطة بـتنظيم "القاعدة"، "هاجموا قاعدة عسكرية ومنازل ومخيمات للنازحين في مدينة دجيبو بمنطقة الساحل، وقتلوا ما لا يقل عن 40 مدنياً وأصابوا 42 آخرين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورأت المفوضية العليا أن "الهجمات ضد المدنيين لا يمكن تبريرها ويجب أن تتوقف. ويجب محاكمة المسؤولين عنها بعد إجراء تحقيق شامل ونزيه ومستقل من قبل السلطات".
وأضافت أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لا يشاركون بصورة مباشرة في الأعمال العدائية يشكل جريمة حرب".
وتتعرض دجيبو القريبة من المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي حيث تنشط الجماعات المتطرفة للحصار منذ أشهر، واستهدفت قوافل عدة كانت تسعى إلى نقل إمدادات لها.
ومنذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو دوامة عنف على أيدي جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الناشطين في مالي والنيجر المجاورتين.