Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

آلاف المغاربة يتظاهرون تضامنا مع غزة

احتشدوا في الدار البيضاء وطنجة وطالبوا الحكومة بوقف التطبيع

متظاهرون يرددون شعارات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال احتجاج تضامني سابق (أ ف ب)

ملخص

مغاربة خرجوا إلى شوارع الدار البيضاء وطنجة حاملين الأعلام الفلسطينية دعماً لقطاع غزة ومطالبين بوقف التطبيع بين المغرب وإسرائيل.

تظاهر آلاف المغاربة بالدار البيضاء وطنجة اليوم الأحد تضامناً مع غزة وحملوا شعارات رافضة لتطبيع المغرب مع إسرائيل ونادوا بضرورة العدول عنه.

وقدر المنظمون المتظاهرين بعشرات الآلاف فيما لم تعلق السلطات على عددهم.

وجاب المتظاهرون وسط الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، حاملين الأعلام الفلسطينية والمغربية ورددوا شعارات منها "الشعوب في الساحة والجيوش مرتاحة" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"غزة غزة رمز العزة".

وقال الناشط الحقوقي سيون أسيدون، وهو يهودي مغربي، لـ"رويترز"، "المتظاهرون اليوم أتوا ليحتفلوا أولاً بالانتصار الفلسطيني، إذ فرضت المقاومة أجندتها على العدو الصهيوني".

وأضاف "نتنياهو كان يقول يجب سحق حماس أولاً لننظر في مسألة الأسرى، وها هي المقاومة الفلسطينية فرضت عليه قضية الأسرى".

وأردف "القمع والمذابح التي عرفتها غزة، هزت الشارع الأوروبي والأميركي وجعلتهما يخرجان عن صمتيهما ويتظاهران تضامناً مع فلسطين، بالتالي شكلا ضغطاً على القادة الأوروبيين والأميركيين". واستطرد "وقف التطبيع أولوية، لأنه يسهل بشكل كبير على الصهاينة الاستمرار في مذابحهم ضد الفلسطينيين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، قال جمال عسري المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين التي دعت لهذه التظاهرة، والذي شارك في مسيرة طنجة، "تظاهرة اليوم التي نظمت في كل من الدار البيضاء وطنجة، في حين تم منعها في مدينة أغادير، جاءت لتحمل ثلاث رسائل، أولاها الاحتفال بانتصار المقاومة، لأننا نعتبر ما وصلت إليه المقاومة انتصاراً يكفي أن المقاومة المحاصرة براً وجواً وبحراً كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأن تصمد لأكثر من 51 يوماً وتفرض شروطها وتحقق ما لم تحققه الجيوش العربية في أطول حرب مدتها ستة أيام".

وأضاف "الرسالة الثانية هي الاستمرار في التضامن الذي لا نريده أن يبقى محصوراً في الاحتجاجات، بل إن الأخوة في فلسطين محتاجون لتضامن مادي حقيقي في ظل التدمير الذي لحق بالقطاع، والتكفل بالأرامل والأيتام وإعادة بناء البنية التحتية، نحن كشعب مغربي نعلن عن استعدادنا لتقديم كل أشكال التضامن مع غزة".

وأفاد بأن الرسالة الثالثة هي "الاحتجاج على الولايات المتحدة والدول الاستعمارية، على استمرارها في دعم إسرائيل إذ نعتبرها شريكاً في الحرب ضد الإنسانية، وكذلك الاحتجاج على الصمت الدولي أمام التدمير والحرب التي لم يسبق للإنسانية أن عرفتها، والاحتجاج أيضاً على الحكومة المغربية ومطالبتها للاستجابة لصوت الشعب لا للتطبيع، لا لمكتب الاتصال مع الكيان الصهيوني في الرباط، ولا لوجود أي ممثل للكيان الصهيوني في بلادنا".

وكان المغرب قد طبع العلاقات مع إسرائيل في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2020 بوساطة أميركية مقابل الاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو منذ أكثر منذ 47 عاماً.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط