Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أوبك+" تعقد اجتماعها افتراضياً وسط تراجع النفط

حصص أفريقيا تثير الجدل وترقب حول قرارات الإنتاج أواخر الشهر الجاري

تتزايد الرهانات على تحالف "أوبك+" وتدخله لمواجهة تراجع أسعار النفط (اندبندنت عربية)

ملخص

تترقب الأسواق النفطية اجتماع "أوبك +" مع تزايد الاضطرابات وهبوط الأسعار بنحو 16 في المئة عن أعلى مستوياتها التي بلغتها خلال سبتمبر الماضي. 

أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أن الاجتماع الوزاري لدول تحالف "أوبك+" المقرر في الـ 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري سيعقد افتراضياً عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الشخصي بمقر المنظمة في فيينا كما كان مخططاً له مسبقاً.

جاء ذلك في إفادة من المنظمة لوسائل الإعلام نصها "سيتم عقد مؤتمر ’أوبك‘ والاجتماع الـ 51 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الـ 36 للأعضاء من ’أوبك‘ وخارجها ’أوبك+‘ عبر الإنترنت الخميس 30 نوفمبر 2023".

وتترقب الأسواق النفطية اجتماع "أوبك +" مع تزايد الاضطرابات وهبوط الأسعار بنحو 16 في المئة عن أعلى مستوياتها التي بلغتها خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.

وهبطت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد قرار المنظمة تأجيل اجتماعها المنتظر عقده يومي الـ 25 والـ 26 من نوفمبر إلى الـ 30 من الشهر نفسه.

وفي خطوة فاجأت السوق أعلنت "أوبك" أمس الأربعاء تأجيل الاجتماع الوزاري لتحالف "أوبك+" المنتظر عقده يومي الـ 25 والـ 26 من نوفمبر إلى الـ 30 من الشهر نفسه.

ويتزامن موعد عقد الاجتماع الخميس المقبل مع اليوم الأول لمحادثات الأمم المتحدة في شأن المناخ (كوب-28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي، مما يفتح المجال أمام درس أعضاء "أوبك+" خيار عقده افتراضياً عبر الإنترنت، بحسب وكالة "بلومبيرغ".

وتتزايد الرهانات على تحالف "أوبك+" وتدخله لمواجهة تراجع أسعار النفط أخيراً، وتشديد سياساته إزاء خفض الإنتاج بما يحافظ على استقرار السوق.

وقال مندوبون في التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا إنهم يسعون إلى الحصول على وقت إضافي وسط تحفظ أنغولا ونيجيريا على خفض أهداف إنتاجهما المفروضة عليهم من قبل التحالف، وفق ما أوردته "بلومبيرغ".

خفوض محتملة

وبحسب مصادر لوكالة "رويترز" فقد أُجل الاجتماع حتى نهاية الشهر الحالي لخلافات حول سياسة المجموعة ومستويات الإنتاج الحالية لبعض الدول الأعضاء والخفوض المحتملة المرتبطة بها.

وقالت ثلاثة مصادر في "أوبك+" لـ "رويترز" إن ذلك مرتبط بدول أفريقية، كما ذكرت "أوبك+" بعد اجتماعها الأخير في يونيو (حزيران) الماضي أن حصص إنتاج أنغولا ونيجيريا والكونغو لعام 2024 مشروطة بمراجعات من محللين خارجيين.

تمديد الخفوض

وتوقع بنك "غولدمان ساكس" أن "خفوضاً أعمق في إنتاج النفط مطروحة على الطاولة" خلال الاجتماع الذي كان من المقرر أن يعقد نهاية هذا الأسبوع، إذ اعتبر أن السعودية وروسيا قد يمددان خفوضهما الطوعية الإضافية في الأقل حتى الربع الأول من عام 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي آخر اجتماع لـ "أوبك+" في يونيو الماضي تعهدت الرياض بخفض إنتاجها مليون برميل يومياً خلال يوليو (تموز) لتكون الأكبر نسبة في خفض أشمل في التحالف لتقييد الإمدادات حتى عام 2024، مع سعي التحالف إلى تعزيز أسعار النفط التي تتراجع، لتمدد السعودية من حينه خفضها الطوعي الإضافي حتى نهاية هذا العام.

ويفترض "مورغان ستانلي" أن تقوم السعودية بتمديد الخفوض الطوعية بصورة أكبر حتى نهاية الربع الثاني من العام المقبل، مع ارتفاع إنتاجها بصورة تدريجية خلال النصف الثاني.

وكذلك توقع "مورغان ستانلي" أن يظل سعر "خام برنت" مدعوماً عند مستويات قريبة من 85 دولاراً، مستنداً إلى تكهناته بأن "أوبك+" ستواصل كبح الإنتاج، وهو ما من شأنه تحقيق استقرار في مخزونات النفط عند المستويات الحالية.

وأضاف البنك أن السوق ليس لديها طاقة كبيرة لاستيعاب مزيد من نفط "أوبك"، متوقعاً أن يبلغ الطلب على نفطها العام المقبل 28.3 مليون برميل يومياً.

هبوط الأسعار

وتراجعت أسعار النفط إذ أجبر الخلاف داخل "أوبك+" التحالف على تأجيل اجتماعه المقبل، مما خفف التكهنات بإجراء مزيد من خفوض الإنتاج، كما أشارت البيانات الأميركية إلى حدوث ارتفاع آخر في المخزونات.

وانخفضت العقود الآجلة لـ "خام برنت" 1.59 دولار بما يعادل 1.94 في المئة إلى 80.37 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ 14:58 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لـ "خام غرب تكساس الوسيط الأميركي" 1.6 دولار أو 2.08 في المئة إلى 75.5 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز