Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع أسعار النفط وسط غموض في توجه الأسواق

ارتفاع صادرات الخام السعودي للشهر الثاني على التوالي إلى أعلى مستوى في 9 أشهر

تراجع خام "برنت" 24 سنتاً إلى 83.74 دولار للبرميل فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 79.73 دولار (اندبندنت عربية)

ملخص

صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت 1.5 في المئة إلى 6.413 مليون برميل يومياً في مارس الماضي

تراجعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، وسط حالة من الغموض السياسي بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر.

وتراجع خام "برنت" 24 سنتاً إلى 83.74 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً إلى 79.73 دولار للبرميل.

وتنتهي العقود الآجلة تسليم يونيو (حزيران)، غداً الثلاثاء، وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو (تموز) منخفضاً 28 سنتاً عند 79.3 دولار للبرميل.

مقتل الرئيس الإيراني

وقال مسؤولون ووسائل إعلام حكومية، اليوم، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صاحب المواقف المتشددة والخليفة المتوقع للمرشد الأعلى علي خامنئي، لقي حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.

ومن المتوقع ألا تتأثر السياسة النفطية الإيرانية بالرحيل المفاجئ للرئيس، إذ يتمتع خامنئي بالسلطة المطلقة وله القول الفصل في جميع شؤون الدولة.

وفي أوروبا، تعرضت منشأة طاقة روسية جديدة للقصف، وذكرت وكالة "تاس" اليوم نقلاً عن مسؤول أمني.

في مصفاة "سلافيانسك"، الواقعة في منطقة كراسنودار، إنها تعرضت لأضرار بعد هجوم طائرات مسيرة مطلع الأسبوع.

سوق محصورة في نطاق محدود

وقال رئيس استراتيجية السلع في "آي أن جي" وارن باترسون، "لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير ومن دون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة في ما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك+ من أجل الخروج من هذا النطاق".

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، في الأول من يونيو المقبل.

وقال باترسون "يبدو أن السوق أيضاً غير مهتمة بصورة متزايدة بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك".

ارتفاع الصادرات السعودية

في سياق مواز، أظهرت بيانات لمبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي"، اليوم، أن صادرات السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، من النفط الخام ارتفعت للشهر الثاني على التوالي في مارس (آذار) لتسجل أعلى مستوى في تسعة أشهر.

وقالت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن السعودية وغيرها من أعضاء "أوبك+"، التحالف الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولاً من خارجها، يمكن أن يمددوا بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية إذا لم يرتفع الطلب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت بيانات "جودي" أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت 1.5 في المئة إلى 6.413 مليون برميل يومياً في مارس الماضي مقابل 6.317 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط) الماضي.

تراجع إنتاج الخام السعودي

وتراجع إنتاج السعودية من النفط الخام إلى 8.973 برميل يومياً في مارس الماضي من 9.011 مليون برميل يومياً في الشهر السابق.

وأظهرت البيانات أيضاً أن استهلاك المصافي السعودية من النفط الخام تراجع 0.115 مليون برميل يومياً إلى 2.560 مليون برميل يومياً، وانخفض حرق الخام المباشر بمقدار 53 ألف برميل يومياً إلى 307 آلاف برميل يومياً في مارس الماضي.

وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في "أوبك" أرقام الصادرات الشهرية إلى "جودي" التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.

ورفعت الرياض في وقت سابق من هذا الشهر سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيس لآسيا في يونيو المقبل إلى الحد الأعلى من نطاق توقعات المتعاملين في استطلاع لـ"رويترز".

ومن المرجح أن يعقد تحالف "أوبك+" اجتماعه المقبل لسياسة الإنتاج المزمع في الأول من يونيو المقبل عبر الإنترنت بدلاً من الاجتماع في فيينا.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز