Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

40 دولة في "حوار المنامة" تناقش حرب غزة والأمن العالمي

الصفدي يؤكد أن الأردن سيفعل كل ما يلزم لمنع تهجير الفلسطينيين وبوريل يرى أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكن أن تحكم القطاع بعد الحرب

ملخص

يمتد "حوار المنامة" على مدى ثلاثة أيام ليناقش قضايا أمنية واستراتيجية بحضور وزراء خارجية ودفاع ومستشارين للأمن القومي وقادة عسكريين وقادة أعمال وخبراء أمنيين من جميع أنحاء العالم

مع انطلاق قمة "حوار المنامة" بنسختها الـ 19 في البحرين لبحث القضايا الأمنية والاستراتيجية، تركزت النقاشات حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس". وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال إحدى جلسات القمة، من أن الأردن "سيفعل كل ما يلزم" لمنع تهجير الفلسطينيين قائلاً، "لن نسمح أبداً بحدوث ذلك، وبالإضافة إلى أنه جريمة حرب فإنه سيكون تهديداً مباشراً لأمننا القومي".

وقال الصفدي خلال المؤتمر، "تقول إسرائيل إنها تريد القضاء على حماس. هناك الكثير من العسكريين هنا، أنا فقط لا أفهم كيف يمكن تحقيق هذا الهدف".

وانطلق "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية أمس الجمعة، وتمتد القمة على مدى ثلاثة أيام من الجمعة حتى الأحد، لتناقش قضايا أمنية واستراتيجية وتحديات حرجة بحضور أكثر من 450 شخصية من 40 دولة، تضم وزراء خارجية ودفاع ومستشارين للأمن القومي وقادة عسكريين وقادة أعمال وخبراء أمنيين وغيرهم من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وأفريقيا وآسيا.

وفي جلسة حوارية اليوم، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وأكد "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن"، مضيفاً "إذاً من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت مكغورك، قال بدوره إن إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس" سيؤدي إلى زيادة توصيل المساعدات الإنسانية وتوقف مؤثر للقتال في غزة.

وقال أنور قرقاش، مستشار السياية الخارجية لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مداخلة في "حوار المنامة"، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود على المدى الطويل في غزة مثيرة للقلق.، مؤكداً ضرورة العودة إلى حل الدولتين.

وافتتح القمة أمس ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، داعياً إلى مبادلة الرهائن والمحتجزين بين حركة "حماس" وإسرائيل من أجل التوصل إلى وقف للأعمال القتالية في قطاع غزة.

كما أكد الأمير سلمان بن حمد أن الأمن لن يتحقق من دون حل يقوم على أساس دولتين، وقال إن الولايات المتحدة "يجب أن يكون لها الدور القيادي في عملية السلام الشامل والمستدام بالمنطقة".

 

ويتخلل برنامج القمة اليوم السبت أربع جلسات، الأولى تبحث "الحرب والدبلوماسية والتخفيف من حدة التوتر" والثانية "سبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي" والثالثة "القدرات والاستراتيجية" والرابعة "مبادرات جديدة للسلام الإقليمي". أما الأحد فتشهد القمة ثلاث جلسات هي "سياسات أمن الطاقة" و"أشكال جديدة من التعاون الاستراتيجي" و"مستقبل الشرق الأوسط" في الجلسة الختامية.

إليكم تغطيتنا لمجريات "حوار المنامة 2023" عندما حدثت. 

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط