Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

34 قتيلا من قوات النظام السوري بهجمات لتنظيم "داعش"

وقعت بالبادية السورية وتعد الحصيلة من بين الأعلى خلال العام الحالي

شن تنظيم داعش هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية الواقعة بين محافظات دير الزور الرقة وحمص (رويترز)

ملخص

على رغم الضربات التي تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه لا يزال تنظيم "داعش" قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرق وشمال شرقي سوريا

قتل 34 عنصراً من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء هجمات متزامنة شنّها تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، في البادية السورية، في حصيلة تعدّ من بين الأعلى خلال العام الحالي، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بمقتل ثمانية عسكريين على الأقل و26 مقاتلاً آخرين غالبيتهم من قوات الدفاع الوطني، التابعة لقوات النظام "جراء هجمات متزامنة شنّها تنظيم داعش فجر الأربعاء على حواجز ونقاط عسكرية" في البادية.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 30 عنصراً إلا أنه رجّح ارتفاع الحصيلة "لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشن التنظيم هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية، الواقعة بين محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) وحمص (وسط).

وبعد أن سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019.

وعلى رغم ذلك، لا يزال عناصره الذين انكفأوا إلى البادية السورية المترامية الأطراف قادرين على شن هجمات عدة، تستهدف حيناً قوات النظام والمقاتلين الموالين لها أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرقي سوريا.

وشن التنظيم في 10 أغسطس (آب) هجوماً استهدف حافلة عسكرية في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، قال المرصد حينها إنه الهجوم الأعنف منذ مطلع العام الحالي.

وعلى رغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أو القوات الروسية الداعمة لدمشق، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرق وشمال شرقي سوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار