Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شرطة باريس تصيب سيدة أطلقت "تهديدات" في محطة قطار

كانت محجبة وهتفت "الله أكبر" والمدعي العام يحقق في تبرير استخدام السلاح الناري ضدها

ملخص

السيدة هددت "بتفجير نفسها" مضيفاً أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة.

فتحت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء النار على امرأة كانت تطلق "تهديدات" في محطة للقطار في باريس مما أدى إلى إصابتها بجروح، وفق ما أفاد به مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد شهود بأن المرأة كانت "محجبة بالكامل" وهتفت "الله أكبر"، وأوضح المصدر في الشرطة أن العناصر تمكنوا من "عزل" المشتبه بها بمحطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة، ونظراً إلى "عدم امتثالها للأوامر" و"خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم".

وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن السيدة هددت "بتفجير نفسها" مضيفاً أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة.

وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة باشرت تحقيقين، أحدهما يتعلق بتصرف المرأة والآخر لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار كان مبرراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتلقت المطارات الفرنسية منذ الـ18 من أكتوبر (تشرين الأول) ما مجموعه 100 إنذار بوجود قنبلة على ما قال وزير شؤون النقل كليمان بون، موضحاً أن مصدرها هو العنوان الإلكتروني نفسه.

وأكد بون لمحطة "أل سي أي" التلفزيونية الإخبارية، "سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء".

وأوضح "تلقينا ما مجموعه 100 إنذار في المطارات الفرنسية وتراجعت في الأيام الأخيرة، بالتحديد لأننا اعتمدنا موقفاً حازماً جداً".

وأشار الوزير إلى توقيف رجل في محطة "غار دو ليون" في باريس للقطارات وبوشرت إجراءات قضائية في حقه، مشيراً أيضاً إلى حصول بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية.

وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، "تضاعفت تقريباً البلاغات المتعلقة بوجود حقائب مهجورة في المحطات والقطارات".

ورفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى في إطار خطة "فيجيبيرات" لمكافحة الاعتداءات، منذ أقدم شاب متطرف على قتل المدرس دومينيك برنار في الـ13 من أكتوبر الجاري بمدرسة ثانوية في أراس شمال البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار