قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يقتربون من التوصل إلى اتفاق حول سبل المساعدة في مكافحة حرائق الغابات في منطقة الأمازون ومحاولة إصلاح ما تخلفه من دمار.
وقال للصحافيين في بياريتس حيث تعقد القمة السنوية للمجموعة، "هناك توافق حقيقي من أجل القول، دعونا جميعاً نتفق على مساعدة تلك الدول التي تضربها تلك الحرائق". وقال إن دول مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا، تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن "المساعدة الفنية والمالية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التصدي للحرائق
ونقل ماكرون حرائق الأمازون إلى صدارة جدول أعمال القمة بعد أن أعلن أنها تمثل طوارئ عالمية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طالباً ألا ينشر اسمه إن قادة مجموعة السبع اتفقوا على فعل كل ما بوسعهم للمساعدة في التصدي للحرائق وإنهم فوضوا ماكرون الاتصال بجميع الدول في منطقة الأمازون لبحث حاجاتها.
مياه على الأمازون
في هذا الوقت، أسقطت طائرات حربية برازيلية مياهاً على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون في ردّ على غضب عالمي بشأن تدمير أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم.
وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن الأخير أجاز اعتباراً من الأحد 26 أغسطس (آب) القيام بعملية عسكرية في سبع ولايات لمكافحة الحرائق المحتدمة في الأمازون استجابة لطلبات من الحكومات المحلية بالمساعدة.
وقالت وزارة الدفاع في إفادة إن 44 ألف جندي جاهزون في منطقة الأمازون الشمالية بالبرازيل ولكنها لم تحدد عدد الجنود الذين ستجري الاستعانة بهم والمواقع التي سيذهبون إليها وما الذي سيفعلونه.