إعلان حالة الطوارئ في بورتسودان بسبب الاشتباكات القبلية

أعلن مجلس السيادة في السودان رسمياً حالة الطوارئ في مدينة بورتسودان في أعقاب الاشتباكات القبلية التي تقول الشرطة إنها أودت بحياة 16 شخصاً على الأقل.

وقال المتحدث باسم المجلس العميد ركن طاهر أبوهاجة إنه جرت إقالة القائم بأعمال والي ولاية البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية التي عاصمتها بورتسودان، وأضاف "لقد رصدت الأجهزة المختصة استخدام السلاح الآلي  للمرة الأولى في الصراع ما يكشف وجود تدخلات خارجية وداخلية لتأجيج الصراع ونقله إلى مناطق أخرى".

تشكيل لجنة تحقيق

وقال إن أجهزة الأمن وضعت على أهبة الاستعداد من أجل إخماد أي تصعيد في العنف وجرى تشكيل لجنة تحقيق. وتابع أبوهاجة "يشدد مجلس السيادة الانتقالي على حيادية الأجهزة العسكرية والأمنية، كل من يثبت انحيازه لأي طرف من الأطراف بسبب الانتماء أو المناصرة سيجري التعامل معه بحزم".

وذكرت الشرطة أن الاشتباكات بين أبناء قبيلتي بني عامر والنوبة التي كانت تحدث في السابق اندلعت مجدداً الأربعاء واستمرت حتى يوم السبت.

وزار اثنان من أعضاء مجلس السيادة بورتسودان السبت 25 أغسطس (آب) والتقيا بشيوخ قبائل في محاولة لإنهاء الاقتتال.

المنفذ الرئيسي للسودان

وبورتسودان هي المنفذ الرئيسي للسودان على البحر ويستخدمه أيضاً جنوب السودان لتصدير النفط. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للسودان بعد توقيع اتفاق لتقاسم السلطة.

وأدى أعضاء مجلس السيادة الذي يتألف من سياسيين مدنيين وقادة عسكريين اليمين الأسبوع الماضي، كما أدى اليمين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي سيشكل حكومة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.