Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجمهوريون يسحبون ترشيح جيم جوردان لرئاسة مجلس النواب الأميركي

حليف ترمب أخفق للمرة الثالثة في حصد التأييد الكافي

ملخص

جوردان أخفق للمرة الثالثة في حصد التأييد الكافي للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي.

تخلى الجمهوريون عن حليف دونالد ترمب المحافظ المتشدد جيم جوردان كمرشحهم لرئاسة مجلس النواب في اقتراع سري تم الجمعة بعدما فشل بالفوز بالمنصب للمرة الثالثة.

وقال نواب للصحافيين لدى مغادرتهم الكابيتول هيل قبيل عطلة نهاية الأسبوع إنهم سيعقدون "منتدى للمرشحين" لاختيار مرشحهم المقبل الإثنين، فيما يتوقع أن يتم الإعلان الأحد عن عدد من الأسماء.

وقال جوردان للصحافيين "علينا أن نجتمع" من أجل التوصل إلى شخصية ترأس مجلس النواب، مؤكداً وضع حد لمساعيه إلى تولي المنصب.

وتابع جوردان "سأبذل قصارى جهدي لمساعدة هذا الشخص حتى نتمكن من مساعدة الشعب الأميركي. وسأعود أيضاً إلى العمل".

وكان جوردان قد أخفق الجمعة للمرة الثالثة في حصد التأييد الكافي للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الأيام الـ17 منذ أطاح تمرد لليمينيين المتشددين كيفن مكارثي، لم ينجح أي من الجمهوريين في جمع عدد كاف من الأصوات للحلول مكانه.

وأتى تصويت الجمعة الذي يسلط الضوء على الخلل في صفوف الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، بعدما طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس تمويلاً طارئاً بقيمة 106 مليارات دولار يشمل الجزء الأكبر منه مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، في ظل غياب أي أمل بإمكانية إقراره سريعاً.

وتتحدث وسائل إعلام أميركية عن وجود عدد من الجمهوريين الذي يفكرون بالترشح لمنصب رئيس المجلس، بينما أوضح النواب الذين صوتوا ضد جوردان أنهم لن يبدلوا موقفهم، بغض النظر عن عدد المرات التي يطلب فيها التصويت.

في الأثناء، دعا زعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز إلى اتفاق الحزبين على رئيس له، واصفاً جوردان بأنه يمثل "خطراً واضحاً وحاضراً على ديمقراطيتنا".

وأفاد الصحافيين "ما زال هناك جمهوريون منطقيون في الطرف الآخر، وكما كررت مراراً إنهم رجال ونساء جيدون يريدون أن يعاد فتح مجلس النواب".

ولفت إلى أن أعضاء المجلس الديمقراطيين سيبقون في واشنطن خلال نهاية الأسبوع في حال تم الإعلان عن جلسات تصويت جديدة. وقال "سنبقى هنا مهما تطلب الأمر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار