Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 من "العمال الكردستاني" بقصف تركي على شمال العراق

إقليم كردستان: طائرة مسيّرة استهدفت سيارة مسؤول كبير واثنين من مقاتلي الحزب في محافظة دهوك

تتهم بغداد وكردستان العراق بغض الطرف عن الهجمات التركية حفاظاً على تحالفهما مع أنقرة (أ ف ب)

ملخص

نادراً ما تعلق أنقرة على مثل هذه الضربات.

قتل قيادي وعنصران من "حزب العمال الكردستاني" بقصف شنته "طائرة مسيّرة تركية" في إقليم كردستان شمال العراق، كما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم اليوم السبت.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأربعاء الماضي إن بلاده ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"  في سوريا والعراق، في إعلان يأتي بعد هجوم انتحاري تبناه الحزب في أنقرة واستهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية.

وذكر بيان صادر اليوم عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، أن "مسؤولاً كبيراً واثنين من مقاتلي ’حزب العمال الكردستاني‘ قتلوا في غارة جوية تركية بطائرة من دون طيار في دهوك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح البيان أن الطائرة المسيّرة "التابعة للجيش التركي" استهدفت سيارتهم "بين قريتي ميسكا ودركلي التابعتين لناحية كاني ماسي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك عند الساعة 17:30 أمس الجمعة".

ونادراً ما تعلق أنقرة على مثل هذه الضربات، ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية جوية وبرية ضد المتمردين الأكراد المنضوين في "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً "إرهابياً"، لا سيما في إقليم كردستان وفي منطقة سنجار.

وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي "حزب العمال الكردستاني" الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.

ومطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، نفذت ضربات جوية على مواقع عدة في إقليم كردستان، وقالت أنقرة إنها استهدفت "20 هدفاً" لمقاتلي "حزب العمال الكردستاني".

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أسفر هجوم على إقليم كردستان بطائرة مسيّرة أفاد العراق بأنها جاءت من تركيا، عن مقتل ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، مما يعد أمراً غير مسبوق.

وتتهم بغداد وكردستان العراق بغض الطرف عن الهجمات التركية حفاظاً على تحالفهما مع أنقرة، الشريك التجاري المهم، على رغم أن بيانات تصدر أحياناً تنديداً بانتهاك السيادة العراقية وأضرار ذلك على المدنيين.

وفي يوليو (تموز) 2022، قتل تسعة مدنيين بضربات مدفعية نسبت إلى أنقرة، لكن تركيا نفت علاقتها وحملت "حزب العمال الكردستاني" المسؤولية.

وأواخر يوليو الماضي، أعلن العراق عن زيارة مرتقبة لأردوغان، لكن موعدها لم يحدد بعد.

المزيد من الأخبار