Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تأمر سكان غزة بإخلائها و"حماس" ترفض وتعلن مقتل 13 أسيرا بالقصف

أكثر من 423 ألف نازح في القطاع وطائرات بريطانية ستبدأ بالتحليق في المنطقة لرصد "تهديدات" الأمن الإقليمي

ملخص

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ شنت "حماس" هجوماً مباغتاً ودموياً على إسرائيل.

أمر الجيش الإسرائيلي "سكان مدينة غزة" بإخلائها والتوجه الى جنوب القطاع، ودعا الجيش، في بيان، "جميع سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً من أجل حمايتهم والوجود جنوب وادي غزة"، مؤكداً أنه "لن يُسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك"، وتتزايد المخاوف على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون الذين يعانون الآن الحرب الخامسة خلال 15 عاماً في القطاع المحاصر منذ عام 2007.

ورفضت حركة "حماس"، التي تسيطر على غزة، الأوامر الإسرائيلية للسكان بإخلاء شمال القطاع، وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، مقتل 13 "أسيراً بينهم أجانب" في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

قصف عنيف

ويتعرض القطاع لقصف إسرائيلي عنيف منذ شنت حركة "حماس" هجوماً مباغتاً ودموياً على جنوب الدولة العبرية السبت.

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إن عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة ارتفع بحلول مساء الخميس "بمقدار 84444 شخصاً إضافياً ليصل إلى 423378 نازحاً.

كذلك، أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلاً لجمع تبرعات بقيمة 294 مليون دولار من أجل مساعدة السكان في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأشار مكتب "أوشا" إلى أن هذا المبلغ يهدف إلى مساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص في غزة والضفة الغربية، محذراً من أن المنظمات الإنسانية لم تعد لديها الموارد اللازمة "للاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الفلسطينيين الضعفاء".

غزو بري محتمل

وتستعد القوات الإسرائيلية لغزو بري محتمل للأراضي الساحلية الفلسطينية، لكن "القرار السياسي لم يتخذ بعد"، وفق ما أعلن الجيش الخميس.

واستدعت إسرائيل 300 ألف من جنود الاحتياط وأرسلت قوات ودبابات ومدرعات ثقيلة إلى المناطق الصحراوية الجنوبية المحيطة بقطاع غزة.

وأعلن البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قوات في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية نفسها "لن ترحب" بمثل هذه الخطوة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "لا توجد نية للقيام بذلك، ولا توجد خطة للقيام بذلك، وبصراحة تامة، لا يرغب الإسرائيليون في رؤية جنود أميركيين مشاركين في هذا النزاع".

لا ماء أو كهرباء

من جانبه، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس الخميس أن بلاده "لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة، ولن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم".

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط فابريزيو كاربوني إن "البؤس الإنساني الناجم عن هذا التصعيد بغيض"، مشدداً على أن المستشفيات في غزة من دون كهرباء "تواجه خطر التحول إلى مشارح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حكومة الطوارئ

سياسياً، صادق البرلمان الإسرائيلي مساء الخميس على "حكومة الطوارئ" التي شكلت قبل يومين، على أن تستمر طوال مدة الحرب، بتأييد 66 نائباً مقابل أربعة، بحسب بيان صادر عن البرلمان.

وأدى عضو المعارضة بيني غانتس وأربعة أعضاء من حزبه اليمين كوزراء في الحكومة الحالية التي رفض يائير لبيد، أحد زعماء المعارضة، الانضمام إليها.

دعم أميركي - بريطاني

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس إن الجيش الأميركي لا يضع شروطاً على مساعداته الأمنية لإسرائيل، مضيفاً أن واشنطن تتوقع من جيش إسرائيل أن "يفعل الصواب" في حربه ضد "حماس".

ومنذ هجوم "حماس"، سعى الجيش الأميركي إلى ردع خصوم إسرائيل الآخرين من خلال نقل عتاد عسكري إلى المنطقة بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "جيرالد فورد" التي وصلت في شرق البحر المتوسط.

وتضم القوة حاملة الطائرات وطراد صواريخ موجهة وأربع مدمرات للقذائف الموجهة.

كما عززت الولايات المتحدة أسراب طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طرز (أف-35) و(أف-15) و(أف-16) و(أي-10) في المنطقة.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على أن مسلحي "حزب الله" اللبناني يحتشدون لمهاجمة إسرائيل، وهو أمر قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.

وأضاف "لم نشهد أي حشد للقوات على طول الحدود... هذا شيء يركز عليه الإسرائيليون. نبحث أيضاً عن أشياء إضافية يمكن أن توسع الصراع هنا ونأمل ألا نرى هذه الأشياء".

سوناك يحادث نتنياهو

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء ريشي سوناك تحدث مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس لتأكيد دعم البلاد لإسرائيل في أعقاب هجوم "حماس".

وناقش الجانبان رد إسرائيل على "حماس" في غزة، وأكد سوناك أن بريطانيا سمحت بإرسال حزمة دعم كبيرة إلى المنطقة، تشمل طائرات مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية وثلاث طائرات هليكوبتر من طراز "مرلين".

وأشار بيان إلى أن طائرات بريطانية ستبدأ بالتحليق في المنطقة لرصد تهديدات الأمن الإقليمي.

إليكم تغطيتنا للتطورات من قطاع غزة وإسرائيل عندما حدثت:

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات