Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ربع البريطانيات يعانين من السمنة رغم مستوى لياقتهن البدنية

أظهرت دراسة أن أسباب "السمنة الصحية الأيضية" قد تكون أنظمة غذائية مختلفة أو عوامل نمط حياة أخرى

نساء بريطانيات في منتصف العمر لائقات بدنياً وإنما سمينات صحياً (رويترز)

ملخص

نساء بريطانيات في منتصف العمر لائقات بدنياً وإنما سمينات صحياً.

بحسب الباحثين، فإن ما يقرب من واحد من كل عشرة رجال وأكثر من ربع النساء من هم في منتصف العمر في المملكة المتحدة "يتمتعون باللياقة البدنية ولكن يعانون من السمنة الصحية"، حيث دعوا إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الناس على تقليل وزنهم.

وقال أكاديميون إن هناك اختلافات مناطقية كبيرة حول مستويات "السمنة الصحية الأيضية"، والتي يمكن أن ترجع إلى أنظمة غذائية مختلفة أو عوامل نمط حياة أخرى، إضافة إلى الاختلافات العرقية والوراثية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويصنّف الأشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية ولكن يعانون من السمنة في خانة السمنة المفرطة بحسب درجة مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لكن ليس لديهم أي من المضاعفات المرتبطة بالسمنة بما في ذلك مستويات السكر في الدم غير الطبيعية وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني أو علامات أخرى لأمراض القلب.

وأشار الخبراء إلى أن المملكة المتحدة لديها مستويات مماثلة شهدتها كل من السويد والنرويج وألمانيا.

وقال الخبراء في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لمرض السكري "لوحظت أعلى نسبة من السمنة الصحية الأيضية في فرنسا ودول البحر الأبيض المتوسط الأخرى مثل إيطاليا وفلسطين".

وتظهر إحدى الدراسات أن 8 في المئة من الرجال و27 في المئة من النساء في المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 سنة يعيشون مع "السمنة الصحية الأيضية".

ورداً على سؤال حول عدد الأشخاص المتضررين في المملكة المتحدة، قال البروفيسور ماتياس بلوهر، من جامعة لايبزيغ ومركز هيلمهولتز في ميونيخ في ألمانيا "(المملكة المتحدة) تشبه إلى حد كبير الوضع في السويد والنرويج وألمانيا"، مضيفاً "هناك عدد سكان في ميكرونيزيا أو سكان آسيويين حيث انخفض إلى 2-5 في المئة فقط".

وأردف "وعلى رغم الكميات الكبيرة من الأنسجة الدهنية، فإن بعض السكان قد يكونون محميين بشكل أفضل ضد الأمراض المصاحبة وينتمي السكان القوقازيون إلى هؤلاء".

فيما أشار البروفيسور بلوهر إلى أن السمنة الصحية تظهر في عدد من النساء قبل انقطاع الطمث.

ويأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه البروفيسور بلوهر إلى برامج أفضل لإدارة الوزن للأشخاص الذين يتناسبون مع الحالة.

وأشار إلى عمل سابق يشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من "السمنة الصحية" لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب التاجية والأمراض الدماغية الوعائية وفشل القلب مقارنةً بوزنهم الطبيعي.

وقال بلوهر خلال المؤتمر "سيكون هناك دائماً أشخاص يعانون من السمنة ويبدو أنهم محميون من أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة. وأن المفهوم القائل بأن السمنة الصحية الأيضية التي تؤثر في الأشخاص قد لا يستفيدون من استراتيجيات إنقاص الوزن تم الطعن فيها من خلال البيانات الحديثة".

واستطرد "يجب أيضاً التوصية بعلاج خاص بكل شخص وفي الوقت المناسب له للتصدي للسمنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة الصحية".

اقرأ المزيد

المزيد من صحة