Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على نحو 1500 جثة لـ "حماس" ومقتل أحد عناصره على حدود لبنان

دول غربية تدين "حماس" وتعترف بـ"تطلعات الفلسطينيين" والبيت الأبيض يؤكد أنه لا نية لإرسال قوات أميركية إلى تل أبيب

ملخص

أعلن البيت الأبيض أنه لا نية لدى الولايات المتحدة "لنشر جنود أميركيين على الأرض" لدعم إسرائيل في حربها ضد "حماس" بعد الهجوم المباغت الذي شنته الحركة السبت

أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على قرابة 1500 جثة لمقاتلي "حماس" في إسرائيل وحول قطاع غزة، وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين إن قوات الأمن "استعادت نوعاً ما السيطرة على الحدود" مع غزة.

وقالت إسرائيل، أمس الإثنين، إنها استدعت عدداً غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وتفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة.

وفي أحدث تعليق أميركي أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنه لا نية لدى الولايات المتحدة "لنشر جنود أميركيين على الأرض" لدعم إسرائيل في حربها ضد "حماس" بعد الهجوم المباغت الذي شنته الحركة، السبت الماضي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي للصحافيين "ليست هناك أية نية لنشر جنود أميركيين على الأرض"، مضيفاً أن الرئيس جو بايدن "سيحرص دائماً على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها".

وأشار البيت الأبيض إلى أنه يتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل، وأميركا ستحاول تلبية كل ما تحتاجه في أسرع وقت ممكن.

وبعد شن طائرات إسرائيلية غارات جوية مكثفة على قطاع غزة لساعات، قالت "حماس"، التي تسيطر على القطاع، إنها ستعدم أسيراً إسرائيلياً مقابل كل قصف إسرائيلي لمنزل مدني دون سابق إنذار.

وداخل إسرائيل لا يزال مقاتلون فلسطينيون متحصنين في مواقع عدة، بعد يومين من قتلهم مئات الإسرائيليين واحتجاز عشرات الرهائن في غارة حطمت سمعة إسرائيل بأنها دولة لا تقهر.

ارتفاع عدد القتلى

وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم "حماس" ارتفع إلى 900، إضافة إلى 2600 جريح في الأقل. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 687 فلسطينياً في الأقل قتلوا وأصيب 3726 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ السبت.

ومن بين القتلى مواطنون من إيطاليا وأوكرانيا والولايات المتحدة، إذ أعلن الرئيس جو بايدن أمس الإثنين مقتل 11 أميركياً على الأقل.

وطالبت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، إسرائيل بالامتناع عن استهداف المدنيين إذا كانت مهتمة بمصير الإسرائيليين المحتجزين لديها. وكانت قد أعلنت، الأحد، أنها تحتجز أكثر من 30 إسرائيلياً.

اتساع رقعة القتال

وأثار احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى قلق المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية "قتلت عدداً ممن يشتبه في أنهم مسلحون تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية"، مضيفاً أن طائرات الهليكوبتر "تقصف حالياً المنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأطلق "حزب الله" اللبناني وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل، الإثنين، رداً على مقتل ثلاثة في الأقل من أعضائه بقصف إسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد نواب قادته العسكريين في مواجهة على الحدود اللبنانية، أمس الإثنين.

وفي جنوب إسرائيل، الذي شهد هجوم "حماس"، قال كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين إن القوات أعادت السيطرة على المجتمعات داخل إسرائيل التي اجتاحها مقاتلون من الحركة، لكن تتواصل اشتباكات معزولة مع استمرار نشاط بعض المسلحين.

ولم يسبق أن شهد الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود صوراً صادمة لجثث مئات الإسرائيليين المنتشرة في شوارع البلدات، والذين قتلوا بالرصاص في حفل راقص في الهواء الطلق ومن خطفوا منازلهم.

التكهنات حول هجوم بري

وزاد الإعلان عن استدعاء 300 ألف جندي احتياط خلال يومين فقط التكهنات بأن إسرائيل قد تفكر في شن هجوم بري على غزة، وهي المنطقة التي انسحبت منها منذ نحو من عقدين من الزمن.

وقال المتحدث العسكري الأدميرال دانيال هاجاري "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد. مستمرون في الهجوم".

وقال فلسطينيون إنهم تلقوا مكالمات هاتفية ورسائل صوتية على هواتفهم المحمولة من رجال أمن إسرائيليين تطالبهم بمغادرة المناطق التي يقع معظمها في شمال غزة وشرقها، وأضافوا أنهم تلقوا تحذيرات بأن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات هناك.

وتقول "حماس" إن الهجوم جاء نتيجة أزمة قطاع غزة الذي يقبع تحت الحصار المستمر منذ 16 عاماً، والمداهمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي كانت الأكثر دموية منذ سنوات.

دعم غربي إسرائيل

تعهد قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك أمس الإثنين "دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها".

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن القادة أشاروا إلى "اعترافهم بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني"، لكنهم شددوا على أن "حماس لا تقدم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الإرهاب وسفك الدماء".

 

إليكم تغطيتنا لتطورات الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط