Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعيد فتح معبر "إيريز" مع غزة أمام العمال الفلسطينيين

كانت أغلقته بمناسبة عطلة الأعياد اليهودية في 15 سبتمبر ثم مددت الإغلاق لأسباب أمنية

ملخص

معبر إيريز هو المنفذ الوحيد بين إسرائيل وغزة

أعادت إسرائيل اليوم الخميس فتح معبر بيت حانون (إيريز) على حدودها مع قطاع غزة أمام آلاف العمال الفلسطينيين بعد أن أغلقته لـ12 يوماً، رداً على الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود بين القطاع وإسرائيل.

وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر إيريز، وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع بين إسرائيل وغزة، بمناسبة عطلة الأعياد اليهودية في 15 سبتمبر (أيلول)، ثم مددت الإغلاق لأسباب أمنية "رداً" على التظاهرات اليومية على طول الحدود والتي خلفت عدداً من القتلى والجرحى الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش.

كما شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت خصوصاً مواقع لحركة "حماس" قرب الحدود.

وخلال أيام الإغلاق، سمحت إسرائيل بتنقل الحالات الإنسانية خصوصاً المرضى الذين يتلقون علاجاً في مستشفيات في الضفة الغربية والقدس.

وأكدت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم بإعادة فتح معبر بيت حانون بدءاً من صباح اليوم.

عمال سعداء

وليل الأربعاء – الخميس، أعلن مكتب منسق أعمال الحكومة الإٍسرائيلية للأراضي الفلسطينية، عن إعادة فتح المعبر أمام العمال اعتباراً من صباح اليوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، مئات العمال يجلسون على مقاعد داخل صالة كبيرة في الجانب الفلسطيني من المعبر، فيما افترش آخرون الأرض بانتظار السماح لهم بدخول المعبر.

وقال عماد وهو عامل طلاء في تل أبيب، "هذا يوم سعيد. أخيراً سأرجع إلى العمل". وأضاف الشاب الذي ينتظر في معبر بيت حانون منذ الفجر، "كل يوم يغلق فيه المعبر هو خسارة لنا ولعائلاتنا، آمل في أن يبقى المعبر مفتوحاً".

أيمن (44 سنة) وهو متزوج ولديه 8 أطفال يعمل في مطعم في يافا، يقول "معي تصريح منذ عامين، أنا اليوم سعيد جداً لفتح المعبر". وأضاف "يجب أن يبقى العمال خارج دائرة المشكلات" في إشارة إلى التوتر الذي شهدته المناطق الحدودية بين القطاع وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين.

احتجاجات وعنف

وشهد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.3 مليون فلسطيني ويعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة، احتجاجات عنيفة خلال الأسبوعين الماضيين.

ولجأ المتظاهرون في كثير من الأحيان إلى إحراق الإطارات وإلقاء الحجارة وإطلاق عشرات البالونات المحملة بعضها بمواد حارقة باتجاه القوات الإسرائيلية المتمركزة في أبراج مراقبة عسكرية أو خلف تلال رملية، والتي ردت بالرصاص الحي أحياناً والغاز المسيل للدموع.

ومنذ 13 سبتمبر، قُتل سبعة فلسطينيين وأصيب أكثر من 100 آخرين خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وتفرض اسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدداً جواً وبحراً وبراً على القطاع الذي تسيطر عليه حركة "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط