Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصومال يطلب إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي 90 يوما

الحكومة خاطبت مجلس الأمن تأجيل المغادرة بداعي التعرض لنكسات كبيرة في مواجهة "حركة الشباب"

تم تسليم سبع قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية (أ ف ب)

ملخص

الصومال تطلب إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي بعد التعرض لـ"نكسات كبيرة" في مواجهة "حركة الشباب"

طلب الصومال من الأمم المتحدة تأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر، لإتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم المتشددين على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها أخيراً.

وناشدت الحكومة الصومالية مجلس الأمن الدولي في خطاب إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي من البلد الذي يمزقه العنف لمدة ثلاثة أشهر، بعد تعرضه "نكسات كبيرة" خلال الحرب ضد "حركة الشباب" المتطرفة.

وأفاد الخطاب الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية بطلب الصومال من الأمم المتحدة إرجاء المرحلة الثانية من خطة سحب القوات لمدة 90 يوماً التي تقتضي مغادرة 3 آلاف جندي بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري.

وحمل الخطاب تاريخ الـ19 من سبتمبر، موجهاً إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي وموقعاً من مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي.

وفي مطلع يوليو (تموز) الماضي أعلنت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال "اتميس" أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها بهدف تسليم مهمات الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.

وقالت في بيان إنه تم تسليم سبع قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب ألفي جندي نهاية يونيو (حزيران) الماضي.

وأكد مسؤول دبلوماسي صحة الخطاب، كما أكد مصدر آخر مطلع على الأمر تقدم الحكومة الصومالية بهذا الطلب.

ولم يعلق عدد من المسؤولين الحكوميين في الصومال على المسألة عند اتصال الوكالة بهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وضمت بعثة "أتميس" أكثر من 19 ألف جندي وشرطي من عدة دول أفريقية، بما في ذلك بوروندي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، ولكن سيتعين سحبهم جميعهم بحلول نهاية عام 2024.

في أبريل (نيسان) 2022 وافق مجلس الأمن على أن تحل "أتميس" محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" التي شكلت في عام 2007، و"أتميس" بعثة ذات تفويض معزز لمحاربة "حركة الشباب" المتطرفة.

وبحسب نص الخطاب، قالت الحكومة الصومالية إنها تعرضت لـ"نكسات عدة كبيرة" منذ أواخر أغسطس (آب) بعد هجوم على قواتها بمنطقة غلغدود وسط البلاد.

منذ أغسطس 2022، يخوض الجيش الصومالي إلى جانب مجموعات عشائرية محلية، وبدعم من قوات الاتحاد الأفريقي والضربات الجوية الأميركية هجوماً ضد "حركة الشباب" الموالية لـ"القاعدة".

وتشن الحركة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمرداً دموياً ضد الحكومة الهشة المدعومة دولياً في مقديشو منذ أكثر من 15 عاماً.

وتعهد الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود منذ توليه السلطة في مايو (أيار) من العام الماضي تخليص البلاد من الميليشيات.

وقال خلال زيارة قام بها الشهر الماضي إلى الجبهة إنه يعتقد أن الحكومة "ستقضي" على المتطرفين بحلول نهاية العام.

وفي عام 2011 طرد مقاتلو "الشباب" من مقديشو، لكنهم ظلوا منتشرين في مناطق ريفية واسعة يواصلون انطلاقاً منها شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار