Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا ترى مؤشرات "محدودة" على إجراء محادثات عسكرية مع الصين

وزير خارجية بكين شدد أثناء اللقاء مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض على أن تايوان "خط أحمر"

مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مالطا (أ ف ب)

ملخص

استؤنف الحوار بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة عبر زيارات متتالية أجراها مسؤولون أميركيون إلى بكين بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن

قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ترى أن ثمة مؤشرات "محدودة" إلى أن الصين قد تسمح ببعض الاتصالات بين جيشي البلدين خلال 12 ساعة من المحادثات بين كبار الدبلوماسيين في مالطا بمطلع هذا الأسبوع. وأضاف أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أثار أيضاً خلال محادثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مخاوف مرتبطة بمساعدة الصين لروسيا وأنشطة بكين الأحدث في مضيق تايوان، وفقاً لوكالة "رويترز".

والتقى سوليفان وزير الخارجية الصيني السبت والأحد في مالطا، في ظل مناخ متوتر بين القوتين الكبريين.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الجانبين أجريا محادثات صريحة وأساسية وبناءة".

من جهتها، أفادت بكين أن "وانغ يي شدد على أن قضية تايوان هي أول خط أحمر ينبغي عدم تجاوزه في العلاقات الصينية - الأميركية".

واستؤنف الحوار بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة عبر زيارات متتالية أجراها مسؤولون أميركيون إلى بكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في فبراير (شباط) الماضي، بسبب تحليق مناطيد صينية في الأجواء الأميركية، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة محاولة تجسس.

وتبقى الخلافات التجارية والتوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي وقضية جزيرة تايوان أبرز البنود الخلافية بين الطرفين.

وأضاف البيت الأبيض أن "الجانبين تعهدا إبقاء قناة التواصل الاستراتيجية هذه، ومواصلة التشاور على مستوى رفيع في القطاعات الحيوية".

وأكدت سلطات مالطا حصول اللقاء بين الوفدين الأميركي والصيني.

وتصطدم تطلعات بتشديدات أميركية تتبنى العقوبات التكنولوجية ضد بكين، واحتداد المنافسة في المجال التقني والصناعات التكنولوجية التي بدأت منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، تلاها تضييق الخناق على التقنية الصينية من لدن إدارة الديمقراطيين، لتتأثر دول جنوب شرقي آسيا والشرق الآسيوي بالتنافس التقني بين البلدين.

المزيد من دوليات