ملخص
يزيد الشغور الرئاسي الحالي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءاً في بلاد تشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
يزور المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف-لودريان الإثنين بيروت في محاولة جديدة لحل الأزمة السياسية المستمرة في هذا البلد منذ عشرة أشهر.
وقال مقربون من لودريان لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء، إن وزير الخارجية السابق "سيكون في لبنان الإثنين"، دون مزيد من التفاصيل حول برنامجه.
وكان لودريان اقترح أن يجتمع جميع الفاعلين السياسيين اللبنانيين في سبتمبر (أيلول) الجاري للتوصل إلى "توافق" يسمح بإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ نحو عام.
وجاء في بيان بختام زيارته الأولى للبنان أواخر يوليو (تموز) الماضي أن "الهدف من هذا اللقاء هو خلق مناخ من الثقة يتيح للبرلمان الاجتماع في ظل ظروف مواتية لانتخاب رئيس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، وذلك على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين "حزب الله" وخصومه.
ولا يحظى أي فريق في مجلس النواب بأكثرية تمكنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب.
وخلال زيارته الأولى إلى بيروت منذ تعيينه مبعوثاً خاصاً، التقى لودريان مسؤولين أبرزهم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اجتمع معه مرتين، فضلاً عن قادة الأحزاب السياسية البارزة ومن بينهم رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد.
ومنذ عام 2020، تسعى فرنسا، قوة الانتداب السابقة، لإيجاد حل في لبنان الذي زاره الرئيس إيمانويل ماكرون مرتين.
ويزيد الشغور الرئاسي الحالي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءاً في بلاد تشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.