هل تشكل "بيرولا" خطرا؟

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب أسلوب "اندبندنت عربية".

متحورة فيروس كورونا الجديدة المعروفة باسم "بيرولا بي أي 2.86" (BA 2.86) هي متحورة فرعية من "أوميكرون" تم اكتشافها في عدد قليل من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة، ولا تزال قيد التحقيق، لذا لا توجد إجابة محددة لسؤال ما إذا كانت تشكل خطراً أكبر من المتغيرات السابقة.

مع ذلك، يعتقد بعض المتخصصين بأنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال وقد تتهرب من حماية اللقاحات والإصابات السابقة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار الكاملة لهذه المتحورة.

30 طفرة

من الأشياء المعروفة عن نسخة "بيرولا" أن لديها أكثر من 30 طفرة في بروتينها الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية، ويعتقد بأنها أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات الفرعية السابقة لـ"أوميكرون"، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت أكثر خطورة من هذه المتغيرات، وأيضاً ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانها التهرب من حماية اللقاحات والإصابات السابقة.

لم تصنف منظمة الصحة العالمية بعد متحورة "بيرولا" باعتبارها مثيرة للقلق، في حين تراقب المنظمة الوضع عن كثب وستقوم بتحديث تصنيفها مع توافر مزيد من المعلومات.

احم نفسك

في هذه الأثناء، من المهم أن تظل على اطلاع بأحدث المعلومات حول فيروس كورونا وأن تتخذ الخطوات اللازمة لحماية نفسك والآخرين مثل الحصول على التطعيمات وتعزيز الصحة وارتداء قناع في الأماكن المغلقة العامة وممارسة التمارين الجيدة.

ويمكن تلخيص بعض الأمور الأخرى التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك من متحورة "بيرولا" في النصائح الآتية:

- إبق في المنزل إذا كنت مريضاً.

- قم بإجراء الاختبار إذا كانت لديك أعراض.

- إغسل يديك كثيراً بالماء والصابون.

- تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون المرض.

من خلال اتخاذ هذه الخطوات يمكنك المساعدة في الحفاظ على نفسك والآخرين في مأمن من متحورة "بيرولا".

وضع مائع

من المهم أيضاً أن نتذكر أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، فنحن بحاجة إلى الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسنا والآخرين، حتى لو كان خطر متحورة "بيرولا" منخفضاً، ولا ننسى أن بعض الدول لا تستبعد فرض قيود جديدة لفيروس كورونا، لكن علينا أن نلاحظ أن الوضع مائع، فيما سيظل أفضل شيء البقاء على اطلاع على أحدث المعلومات عبر مراجعة السلطات الصحية المحلية.

وعلى المستوى العالمي تظل هناك احتياطات يتم اتخاذها ضد "بيرولا"، وأبرزها:

التطعيم والتعزيز: تعد اللقاحات المضادة لكورونا فاعلة في الوقاية من الإصابة الشديدة بالمرض والوفاة، بما في ذلك من متحورة "بيرولا"، بحيث أظهرت الدراسات أن اللقاحات والتعزيزات الحالية لا تزال توفر حماية قوية ضد السلالة المتحورة.

مراقبة الأمراض: تستمر منظمة الصحة العالمية ووكالات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم بمراقبة انتشار "بيرولا".

البحث والتطوير: تعمل شركات الأدوية على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة ضد متحورة "بيرولا".