Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أميركية على منظمة بيئية بتهمة "دعم وتغطية نشاطات حزب الله"

الخارجية الأميركية تعتبر أن حادثة الكحالة تظهر اهتمام الحزب بمصالحه ومصالح إيران أكثر من اهتمامه بسلامة الشعب اللبناني

اتهمت واشنطن المنظمة بدعم وتغطية نشاطات "حزب الله" على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل (أ ف ب)

ملخص

وُجهت أصابع الاتهام إلى المنظمة منذ سنوات عدة، وبخاصة من جانب إسرائيل، بسبب نشاطاتها القريبة من "حزب الله"

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على منظمة "أخضر بلا حدود" غير الحكومية اللبنانية ورئيسها، زهير صبحي نحلة، بتهمة "دعم وتغطية نشاطات حزب الله" في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق، الذي يفصل لبنان عن إسرائيل، بينما يعمل ظاهرياً كمجموعة بيئية ناشطة.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن المنظمة التي يتمثّل هدفها المعلن بالحفاظ على المساحات الطبيعية وإعادة زراعة الأشجار، تشكّل في الواقع "غطاءً لأنشطة حزب الله على طول الخط الأزرق، حيث لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط".
وأوضح البيان أن هذه المواقع هي غطاء لمخازن تحت الأرض وأنفاق يخزّن فيها "حزب الله" ذخائر. وأضاف أن الحزب يستخدم أيضاً هذه المواقع لتدريب عناصره على الأسلحة وتسيير دوريات.
وتابعت الوزارة في بيانها أنه "منذ عام 2013 (تاريخ إنشاء المنظمة)، استخدمت أخضر بلا حدود مواردها لدعم أنشطة حزب الله وقد ارتبطت رسمياً بشركة البناء التابعة له. إن التعاون بين حزب الله وأخضر بلا حدود وثّقته الصحافة على نطاق واسع، وبخاصة وسائل الإعلام الرسمية التابعة للحزب".
وبحسب البيان فإن العقوبات تشمل أيضاً رئيس جمعية "أخضر بلا حدود" زهير صبحي نحلة الذي اعترف، وفقاً للوزارة بأن دور منظمته غير الحكومية هو "توفير جدار لحماية حزب الله" وأقر مرات عدة "بانتمائه هو وجمعية أخضر بلا حدود" إلى "حزب الله".
وتنص العقوبات بشكل أساس على تجميد أصول الجمعية ورئيسها في الولايات المتحدة، إضافة إلى منع أي مواطن أو كيان أميركي من إجراء تبادلات تجارية معهما.
ووُجهت أصابع الاتهام إلى المنظمة منذ سنوات عدة، وبخاصة من جانب إسرائيل، بسبب نشاطاتها القريبة من "حزب الله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ورجح الجيش الإسرائيلي في عام 2018 أن يكون الحزب قد أقام نقاط مراقبة تحت ستار أنشطة بيئية، مشيراً إلى أن "هذه المنظمة غير الحكومية ليست هنا لزراعة الأشجار، بل هي واجهة".
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) نفت في عام 2017 هذه الاتهامات، مؤكدةً أن جمعية "أخضر بلا حدود" زرعت بالفعل أشجاراً في المنطقة.
وأشارت اليونيفيل يومها إلى أنها لم تلاحظ وجود "أي شخص مسلح غير مرخص له بالوجود" في تلك المواقع.

حادثة الكحالة

من جهة أخرى، اعتبرت الخارجية الأميركية في بيان، أن "حادثة الكحالة الأسبوع الماضي هي الأحدث في سلسلة أحداث تظهر أن حزب الله يهتم بمصالحه ومصالح إيران أكثر من اهتمامه بسلامة الشعب اللبناني".
واعتبرت الخارجية الأميركية، أن "تدخل القوات المسلحة اللبنانية والاجراءات التي اتخذتها لمنع التصعيد يؤكد الدور الحاسم للجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار