Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب في مواجهة اتهامات جديدة: ستكون دعما إضافيا لحملتي الانتخابية

توجيه 4 اتهامات جنائية للرئيس السابق بسبب مساعيه لإلغاء خسارته انتخابات 2020 وحملته تصفها بأنها "اضطهاد" سياسي يذكر بألمانيا النازية

قال ترمب إن أميركا في حالة انحدار (أ ف ب)

ملخص

صدرت أوامر لمثوله أمام محكمة اتحادية في واشنطن غداً الخميس

وُجهت إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، اتهامات جنائية للمرة الثالثة في أربعة أشهر، وهذه المرة بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.
وجاءت الاتهامات بينما يخوض ترمب حملة للعودة إلى منصبه السابق خلال الانتخابات المقررة العام المقبل وفي وقت يتصدر فيه السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات.
وتقول لائحة الاتهام المكونة من أربع تهم، إن ترمب "تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز الرئيس جو بايدن وحرمان الناخبين من حقهم في انتخابات نزيهة".
وصدرت أوامر لترمب للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن، غداً الخميس.
ووجهت الاتهامات في إطار تحقيق أجراه المحقق الخاص جاك سميث حول مزاعم بسعي ترمب إلى عكس خسارته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

مؤامرة منسقة

وفي وثيقة المحكمة المكونة من 45 صفحة، يزعم مدعون وجود "مؤامرة منسقة عبر ولايات أميركية عدة، قدم خلالها ترمب وحلفاؤه ادعاءات احتيالية كانوا يعرفون أنها غير صحيحة في محاولة يائسة لتقويض الديمقراطية الأميركية والتشبث بالسلطة".
وبعد خطاب ناري ألقاه ترمب، هاجم أنصاره مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في محاولة لمنع تأكيد فوز بايدن.
وفي بيان مقتضب للصحافيين، حمل المحقق الخاص جاك سميث، ترمب المسؤولية المباشرة عن أحداث السادس من يناير.
وشدد سميث على أن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 بعد أسابيع من التضليل "شكل هجوماً غير مسبوق على مقر الديمقراطية الأميركية".
وأضاف سميث الذي أشرف على التحقيق في هذه القضية، أن اقتحام مناصرين لترمب مبنى الكابيتول عام 2021 "شجعته أكاذيب. أكاذيب من المتهم تهدف إلى عرقلة وظيفة أساسية للدولة الأميركية: العملية التي تجمع بها الأمة نتائج الانتخابات الرئاسية وتحصي (الأصوات) وتصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية" التي فاز بها بايدن.
وهذه أخطر تهم تُوجه إلى الرئيس السابق الملاحق في قضية تعامله مع وثائق مصنفة سرية بعد مغادرته البيت الأبيض وقضية مدفوعات مشبوهة لممثلة أفلام إباحية سابقة.

ترمب: فضيحة وفشل

وفي وقت لاحق أشار ترمب في منشور على منصته "تروث"، إلى أن لائحة الاتهام كانت سببًا إضافيًا لأنصاره لكي يعيدوا انتخابه العام المقبل.

وقال الرئيس السابق في منشور مؤلف من خمس جمل مكتوب بحروف كبيرة: "لم أحصل على هذا القدر من التأييد من قبل في أي شيء من قبل".

وأضاف: "هذا الاتهام غير المسبوق لرئيس سابق (ناجح للغاية!)، والمرشح الرئيسي، إلى حد بعيد، في كل من الحزب الجمهوري والانتخابات العامة 2024، أيقظ العالم للفساد والفضيحة والفشل الذي حدث في الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث الماضية".

وقال ترمب: "أميركا أمة في حالة انحدار، لكننا سنجعلها عظيمة مرة أخرى، أكبر من أي وقت مضى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقبل أسبوعين، قال ترمب إنه تلقى رسالة من مدعين أشاروا فيها إلى أنه من المرجح أن يوجه إليه اتهام جنائي على خلفية اقتحام مناصرين له مقر الكونغرس.
وتساءل ترمب، الثلاثاء، "لمَ لم يفعلوا ذلك قبل عامين ونصف عام؟  لمَ انتظروا كل هذه المدة؟". أضاف "لأنهم أرادوا أن يحصل الأمر في منتصف حملتي"، مندداً بـ"سوء سلوك الادعاء".
كما قالت حملة ترمب في بيان، إن الرئيس السابق كان يتبع القانون دائماً، ووصفت لائحة الاتهام بأنها "اضطهاد" سياسي يذكر بألمانيا النازية.
وتزعم لائحة الاتهام أن ترمب تآمر مع ستة أشخاص آخرين لم يتم الكشف عن هويتهم.
وأصبح ترمب بالفعل أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية. وسعى لتصوير الملاحقات القضائية على أنها جزء من حملة استهداف ذات دوافع سياسية.

بنس يهاجم ترمب

لا يزال الملياردير الجمهوري يحتفظ بولاء جزء كبير من حزبه، فهو يهيمن على استطلاعات الرأي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوص الانتخابات الرئاسية، حتى إنه يوسع الفجوة بينه وبين منافسه حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس الذي يراكم العثرات منذ بداية حملته الانتخابية.
وقال نائب ترمب سابقاً، مايكس بنس، الثلاثاء، إن "أي شخص يضع نفسه فوق الدستور يجب ألا يكون أبداً رئيساً للولايات المتحدة".
ولم يتضح بعد ما سيكون عليه تأثير لائحة الاتهام الجديدة الموجهة لترمب على محاولته الوصول إلى البيت الأبيض. وكان الرئيس السابق قد ندد في الأسابيع الأخيرة بـ"اضطهاد سياسي" وبـ"تدخل انتخابي" جديد وبـ"استخدام سياسي" للقضاء من أجل منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
ويواصل ترمب الادعاء أن انتخابات عام 2020 قد "سُرقت" منه، من دون أن يقدم أي دليل.
وقد لا تنتهي المتاعب عند هذا الحد بالنسبة إلى ترمب، ذلك أنه من المقرر أن تعلن مدعية في ولاية جورجيا، بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل، نتيجة تحقيقها في شأن ضغوط يُشتبه في أن ترمب مارسها لمحاولة تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في هذه الولاية الجنوبية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار