Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقليص المساعدات للاجئين السوريين في الأردن إلى الثلث

برنامج الأغذية العالمي يخفض الدعم الشهري المقدم لـ 119 ألفاً منهم داخل مخيمي الزعتري والأزرق

يعيش أكثر من 119 ألف لاجىء سوري في مخيمي الزعتري والأزرق بالأردن (أ ف ب) 

ملخص

سيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق بالأردن والبالغ عددهم 119 ألفاً.

أعلن برنامج الأغذية العالمي تقليص مساعداته الشهرية لأكثر من مئة ألف لاجىء سوري يقيمون في الأردن، بالثلث اعتباراً من أغسطس (آب) المقبل بسبب نقص التمويل.

وقال البرنامج في بيان اليوم الأربعاء، "سيضطر البرنامج آسفاً إلى خفض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق والبالغ عددهم 119 ألفاً" بسبب نقص في التمويل.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر المملكة عدد الذين لجأوا إلى أراضيها منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 بنحو 1.3 مليون شخص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيان "ابتداء من أغسطس المقبل، سيحصل اللاجئون السوريون في المخيمات على تحويل نقدي مخفض قدره 21 دولاراً أميركياً للفرد شهرياً، بتراجع عن المبلغ السابق البالغ 32 دولاراً".

ونقل البيان عن المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو كوريا مينديز قوله "نشعر بقلق بالغ إزاء تراجع حال الأمن الغذائي لدى الأسر اللاجئة، مع نقص التمويل فإن أيدينا مقيدة".

وأضاف "من المرجح أن تؤدي هذه الخفوضات إلى زيادة استراتيجيات التأقلم السلبية لدى المستفيدين التي تشمل عمالة الأطفال وانقطاعهم عن الدراسة وزواج الأطفال، وكذلك تراكم مزيد من الديون التي ارتفعت بنسبة 25 في المئة بين اللاجئين في المخيمات مقارنة بالعام الماضي".

وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن "مصادر دخل اللاجئين في المخيمات محدودة، حيث يعمل 30 في المئة فقط من البالغين، معظمهم في وظائف موقتة أو موسمية، وتشكل المساعدات النقدية مصدر الدخل الوحيد لـ 57 في المئة من سكان المخيمات".

وأكد البيان أنه على رغم خفض قيمة المساعدات و"استثناء نحو 50 ألف فرد من المساعدة لإعطاء الأولوية للأسر الأشد حاجة لا يزال برنامج الأغذية العالمي يواجه نقصاً حاداً في التمويل قدره 41 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2023".

ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش نحو 5.5 مليون لاجئ سوري مسجل في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، وأودت الحرب في سوريا بحياة أكثر من نصف مليون شخص وخلفت سبعة ملايين لاجئ ومئات آلاف المفقودين أو المعتقلين وأفضت إلى دولة مفككة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار