أعلن الجيش الروسي سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، الخميس الثامن من أغسطس (آب)، جراء انفجار في قاعدة لإطلاق الصواريخ في منطقة أرخانغيلسك في أقصى الشمال الروسي، مؤكداً أن أي تلوث إشعاعي لم يحصل.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان وُزع على وكالات الأنباء الروسية، أن حادثاً وقع أثناء اختبار "محرّك صاروخي يعمل بالوقود السائل"، موضحة أن اثنين من "الاختصاصيين توفيا متأثرين بجروحهما"، وأن ستة أصيبوا في الانفجار، وأضاف البيان "لا يوجد تلوّث إشعاعي، المستويات طبيعية".
"ارتفاع في مستويات الإشعاع"
غير أن متحدثة باسم سلطات مدينة سفرودفينسك، في شمال البلاد، قالت إنه تمّ رصد ارتفاع في مستويات الإشعاع لمدّة قصيرة في المدينة، وفق ما نقلت عنها وكالة "تاس" الروسية.
وقال متحدث باسم حاكم منطقة أرخانغيلسك، لوكالة الصحافة الفرنسية "لا يوجد تلوث إشعاعي... من جانبنا، جرى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، والنظام الصحي مستعد لتقديم المساعدة للجرحى إذا أعلنوا عن أنفسهم".
قاعدة للتجارب الصاروخية
وكان حاكم المنطقة إيغور أورلوف أعلن لوكالة "تاس" عن وقوع "إصابات"، موضحاً أن أجهزة الإغاثة أُرسلت إلى مدينة نيونوكسا الصغيرة، مقرّ القاعدة التي افتتحت عام 1954 من أجل التجارب الصاروخية للأسطول الروسي، واختُبرت فيها خصوصاً الصواريخ الباليستية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، اضطر الجيش الروسي إلى التصدي لحريق في مستودع للذخائر في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، ما تسبب في انفجارات أسفرت عن حطام على مسافة أميال حولها ومقتل شخص واحد وجرح ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، كما انفجر مستودع ذخيرة آخر في منطقة كراسنودار.