Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر وتركيا تنهيان عقدا من التوتر الدبلوماسي بتبادل سفيرين

مصافحة السيسي وأردوغان على هامش كأس العالم في قطر سرعت خطوات المصالحة

مصافحة نادرة بين السيسي وأردوغان في نوفمبر الماضي أحيت آمال استعادة مسار التطبيع المتعثر وقتها بين البلدين (أ ف ب)

ملخص

مصر وتركيا تتبادلان سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات وتسمية عمرو الحمامي سفيراً مصرياً لدى أنقرة في مقابل صالح موتلو شن سفيراً تركياً لدى القاهرة.

أنهت مصر وتركيا رسمياً أزمة دبلوماسية بينهما بإعلان وزارتي الخارجية في البلدين اليوم الثلاثاء تبادلهما سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات، لتعيد القاهرة وأنقرة بذلك العلاقات بينهما إلى طبيعتها.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية، فإن بلاده عينت عمرو الحمامي سفيراً لها لدى أنقرة، بينما عينت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لدى القاهرة.

وبدأت المشاورات بين كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في أنقرة والقاهرة، خلال عام 2021، مع سعي تركيا إلى تحسين العلاقات مع السعودية ومصر والإمارات وإسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسارعت وتيرة العودة إلى الوضع الدبلوماسي الطبيعي بين أنقرة والقاهرة بعد أن تصافح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة القطرية الدوحة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

واتفق السيسي وأردوغان في مايو (أيار) الماضي على تبادل سفيرين. ولم يتبادل البلدان سفيرين منذ 2013 حين طردت مصر السفير التركي واتهمت أنقرة بدعم منظمات تعمل على تقويض استقرارها.

يذكر أن المصافحة النادرة بين السيسي وأردوغان، في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، على هامش الاحتفال بافتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، أحيت آمال استعادة مسار التطبيع المتعثر وقتها بين البلدين، بعد أن خيم عليه التباعد أخيراً بسبب تباين المواقف تجاه ملفات تعد "مصيرية" للطرفين.

جاءت أول مصافحة بين الرجلين بعد سنوات من التوتر، على خلفية إطاحة نظام جماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، إثر انتفاضة شعبية، إذ أظهرت وقتها صورة نشرتها الرئاسة التركية، تبادل السيسي وأردوغان الحديث، فيما كان يتوسطهما أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وجلس كل من السيسي وأردوغان في مقاعد متقاربة على منصة كبار المسؤولين الحاضرين للاحتفال ضمن قادة عرب ودوليين، وتوسطهما فقط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل أن يزور وزير الخارجية المصري الأراضي التركية في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أشهر ألحقها نظيره التركي بزيارة أخرى إلى القاهرة بدا السلام بينهما حاراً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار