Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تيك توك" سمح بفيديوهات تروج للمؤامرة في حرائق الغابات الكندية

يقول الخبراء إن ظروف المناخ والجفاف والصواعق والأخطاء البشرية تسببت في نشوب الحرائق

إطفائيون يعملون على التأكد من إخماد الحريق في إحدى مناطق نوفا سكوتيا (أ ف ب)

ملخص

المعلومات المضللة تنتشر بسرعة على "تيك توك" أثناء فترات الكوارث كما في حال حرائق الغابات الكندية، ويعود السبب في ذلك جزئياً لعدم ثقة الناس بالمسؤولين الحكوميين

أكثر من 400 حريق مستعر في الغابات في جميع أنحاء كندا، ومعها حرائق المعلومات المضللة، لا سيما على موقع "تيك توك".

وبحسب تحليل حديث لشركة "ميديا ماترز فور أميركا"Media Matters for America (MMFA)، فإن مقاطع الفيديو على "تيك توك" التي تزعم أن الحرائق بدأت عن قصد بواسطة مفتعلي الحرائق ومروحيات و"أسلحة الطاقة الموجهة" حصدت ملايين المشاهدات هذا الشهر. مع ما تلا ذلك من انتشار لهذه الأفكار الخاطئة التي وردت في مقاطع الفيديو إلى منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

ويشير التحليل إلى أن عدداً قليلاً فقط من مقاطع الفيديو الخاطئة المنتشرة أزيلت.

مزيد من التدقيق في مثل هذه الادعاءات يعطي دليلاً واضحاً على عدم صحتها، إذ يعزو المسؤولون الكنديون الحرائق إلى مزيج من ضربات الصواعق والحوادث البشرية إضافة إلى الجفاف والظروف [المناخية] التي تغذيها أزمة المناخ في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قال ستيفن غيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ، في بيان صدر في وقت سابق من هذا الشهر: "نشهد بالفعل واحداً من أسوأ مواسم حرائق الغابات المسجلة، يجب أن نستعد لصيف طويل".

وبحسب تقرير لشركة "ميديا ماترز فور أميركا" فإن مقاطع فيديو أخرى تضمنت مقاطع من حريق محكوم [حريق مقصود لتقليل الحرائق التي تخرج عن السيطرة] من قبل مسؤولي الإطفاء، إضافة إلى مقاطع تعود لحريق حدث عام 2015.

تواصلت "اندبندنت" مع "تيك توك" للتعليق.

وجرى إجلاء عشرات آلاف الأشخاص من منازلهم، بما في ذلك أعداد كبيرة من مقاطعات كيبيك وألبرتا وكولومبيا البريطانية. كما وصل المئات من رجال الإطفاء من دول مثل أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وتشيلي وكوستاريكا وفرنسا لمساعدة الطواقم الكندية المنهكة.

وذكرت "اندبندنت" في وقت سابق أن المعلومات المضللة تنتشر بسرعة على "تيك توك" أثناء فترات الكوارث، ويعود السبب في ذلك جزئياً لعدم ثقة العامة (الناس) بالمسؤولين الحكوميين، والنزعة المتزايدة المناهضة للعلم في السياسات الأميركية.

قالت الدكتورة إيرين هاينز، أستاذة الطب الوقائي والصحة البيئية في جامعة كنتاكي، لـ"اندبندنت" في مارس (آذار) في أعقاب كارثة انحراف قطار أوهايو عن مساره، "يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة. فهي تقوم بتنبيه الناس حول الأحداث. إنها طريقة للنشر على نطاق واسع"، مضيفة "لكن بسبب ذلك، فإنها تسمح بنشر معلومات كاذبة على نطاق واسع، لذلك يمكن أن تكون سيفاً ذا حدين. يجب أن يكون المرء يقظاً جداً عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. فيتحقق من المعلومات ويبحث عن مصدرها".

© The Independent

المزيد من بيئة