Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قبرص تحبط هجوما للحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيليين

الأجهزة المخابراتية راقبت الخلية قبل أشهر عدة ومنعت العملية قبل وقوعها ونتنياهو يتوعد بالرد على إيران

ضباط من الحرس الثوري الإيراني في أحد معارض اللوحات الجدارية المرسومة على حوائط السفارة الأميركية (أ ف ب)

ملخص

ماذا أعدت الأجهزة المخابراتية لخلية الحرس الثوري الإيراني في قبرص؟

قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن خلية مرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني" خططت لمهاجمة أهداف إسرائيلية ومدنيين يهود في قبرص اليوم الأحد، وإن السلطات القبرصية أحبطت الهجوم.

وأضافت القناة أن السلطات القبرصية أحبطت الهجوم بالتعاون مع المخابرات الأميركية والإسرائيلية.

من جهتها قالت صحيفة "فيل نيوز" القبرصية نقلاً عن مصادر لم تسمها، إنه "تم منع ارتكاب عمل إرهابي في أراضي جمهورية قبرص كان هدفه، بحسب التقديرات، قتل مواطنين من أصل يهودي"، على حد قولها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت أن أجهزة المخابرات القبرصية نجحت مع الشركاء الغربيين والولايات المتحدة وإسرائيل في إحباط العملية الإيرانية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر قبرصية قولها إن أجهزة المخابرات في الجزيرة كانت تتابع تحركات الخلية خلال الأشهر الأخيرة قبل اعتقال أعضائها، من دون أن توضح عددهم أو تحدد الأهداف التي خططوا لمهاجمتها.

ولفتت المصادر إلى أن أجهزة المخابرات راقبت عن كثب المشتبه فيه الرئيس الذي تم رصده مما ساعد في منع الهجوم، مشيرة إلى أنه تمكن من الفرار، لكن تم العثور على المعدات التي كان سيستخدمها لتنفيذ الهجوم.

وتابعت المصادر نفسها القول إن السلطات في قبرص ستبحث إصدار مذكرة توقيف دولية ضد المشتبه فيه الرئيس.

من جهته أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصدي للعملية، وقال مكتبه في بيان "إسرائيل ترحب بإحباط الهجوم الإرهابي الإيراني في أراضي قبرص على أهداف إسرائيلية".

وأضاف البيان "إسرائيل تعمل في كل مكان بأساليب متنوعة من أجل حماية اليهود والإسرائيليين وستواصل العمل للقضاء على الإرهاب الإيراني أينما أطل برأسه بما في ذلك الأراضي الإيرانية"، ولم يتضمن بيان نتنياهو أي تفاصيل أخرى.

وفي أكتوبر عام 2021 اعتقلت السلطات القبرصية مواطناً أذربيجانياً يحمل جواز سفر روسياً قالت إنه كان عميلاً للحرس الثوري الإيراني وخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك عمليات اغتيال تستهدف رجال أعمال إسرائيليين، بيد أن السفارة الإيرانية في قبرص نفت حينذاك الاتهامات الموجهة لبلادها بالتخطيط لهجوم على إسرائيليين بالجزيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار